الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الدولة المصرية تنتصر..

الدولة المصرية تنتصر..

■ يجب أن نفتخر ببلدنا.. بإرادتنا.. بقوتنا.. وعزيمتنا على تحقيق الانتصار فيما لو أردنا ذلك..



■ بطولة العالم لكرة اليد فى مصر.. حدث قد يكون مهمًا للرياضة وشغفا للرياضيين.

ولو أن الظروف الحالية مثل غيرها فى ظل تنظيم 26 نسخة من تلك البطولة.. النسخة 27 مختلفة.. كأس العالم لكرة اليد هذه المرة تحد من نوع خاص.. لم تشهده البشرية من قبل..

■ انتصرت مصر على ظروف معاكسة فى غاية الصعوبة.. وكلمة السر كورونا.. وهو فيروس قاتل.. مجرد ذكر اسمه يصيبنا بالخوف والرعب.

■ بالطبع كان أمام الدولة المصرية عدد من الخيارات تجاه استضافة منتخبات من 31 دولة.. كان ممكن نعتذر.. ولدينا المبررات.. والدولة لها مهام أخرى وتحارب فى أكثر من جبهة.

والعالم والاتحاد الدولى «لليد» كان من الممكن أن يتفهم مبررات الاعتذار.. بل سنجد من يصفق لنا.. الدولة هنا كانت ستطبق مقولة «ابعد عن الشر وغنى له»..

ثمة أمر آخر.. مُهم.. الدولة المصرية وافقت على تبنى وجهة نظر د.أشرف صبحى بالتنظيم بعد أن قدم أوراقا ودراسات دقيقة حول الأوضاع.. جمع معلومات على أرض الواقع.. اجتماعات ونقاش معمق.. وبعدها أعلنت الدولة المصرية أن البطولة فى موعدها.

الرئيس السيسى يقود بنفسه المتابعة الدقيقة.. رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولى فى الملاعب ومتابعة مهمة وحل مشاكل.. ود.أشرف صبحى مع 17 وزيرا عملوا فى طوارئ مستمرة ليخرج حدث تنظيم مصر لمونديال اليد النسخة 27 فى صورة تحد

 علينا أن نتذكر.

1- كأس العالم لليد فى مصر لم يكن بطولة عادية.. بل اعتبرته الدولة المصرية حربا جديدة وعليها أن تنتصر.

2- الدولة المصرية بشكل عام وفى تشبيك واضح كل شخص قام بوظيفته وأدى دوره بشرف وأمانة وحب وعزيمة.

3- مشاكل متنوعة واجهت البطولة.. ومحور الشر فى الداخل والخارج ودول معادية كشفت عن وجهها.. هؤلاء معا شكلوا تحديا مضافا لتحديات كورونا.. ومثلوا ضغطا على الدولة.

4- أول مرة تنظيم بطولة وسط هذه الظروف الصعبة لذا كانت هناك مشاكل وصعوبات وأيضا حلول جذرية مع بداية المباريات تراجعت المشاكل وتوالت الحلول المبتكرة.

5- مونديال اليد فى مصر تم التعامل معه وكأنه الدخول فى حرب معلنة مع عدو شرس ومن هنا كانت اللجان فى طوارئ واضحة ومستمرة..

6- الدولة المصرية كانت على علم تماما بما سيتم نشره ضد مصر من جانب محور الشر.. وعلى علم بما قد يصطنعونه «كفبركة» لإثارة العالم ضد الدولة المصرية.

لم يغب عنها قيام عدد من الإرهابيين بدراسة الوضع وملاحقة الضيوف.

7- عارف يعنى إيه الدولة المصرية تعلن حالة الاستنفار بين 18 وزارة لتأمين ضيوفها من 31 دولة واعلام مُرعب مرافق لهم وهو ما يعنى أن أى خطأ سيشاهده العالم أجمع.

8- الدولة المصرية قدمت أداءً رائعا وقويا فى المحافظة على المنتخبات العالمية والضيوف والاتحاد الدولى للعبة واللجان المنظمة والمتطوعين.. إجراءات صحية شديدة القسوة ممنوع الخطأ فيها.

9- عارف يعنى إيه تحدى اتمام بناء صالات جديدة فى زمن قياسى وبإجراءات احترازية قاسية للمحافظة على سلامة وأمن الجميع.

10- أمن البطولة وسلامتها كان مسئولية الجميع.. بمن فيهم الشعب الذى تفهم التحديات والتف حول قرارات وزارة الشباب وتوجيهات الدولة.. ساند من المنازل.. وشجع.

11- أعلم أن وزير الشباب د.أشرف صبحى سعيد لانتصار الدولة المصرية ككل فى موقعة مونديال كرة اليد..

وأعتقد أيضا بأن العاملين فى الوزارة سعداء بأن الدولة ساندت رؤيتهم أننا قادرون على النجاح والانتصار.

آخر سطرين..

أ- فوز الدنمارك بالبطولة ومنتخب مصر كان ندًا قويا لها.. يعنى أننا الأبطال أيضا.

ب - معركة مونديال اليد فى مصر فتحت الشهية لنا لتنظيم المزيد من البطولات العالمية لأن كوارد العمل واللجان المصرية أصبحت أكثر خبرة ويجب الاستفادة منها.

■■ ليحفظ الله مصر..

وليحفظ ضيوفها.