«أيادى الدولة المصرية»

الآن وليس غدا أصبحت الدولة المصرية لها أياد طولى فى كل ربوع الوطن وهذه الأيدى يطلق عليها ايادى التنمية التى بدورها ستقفز بالوطن قفزة كبيرة من خلال ما يطلق عليه بتطوير القرى المصرية وهذا المشروع العصرى لا بد أن يأخذ حقه فى الشرح بكافة تفاصيله سواء كانت تبطين ترع الريف المصرى أو تمهيد الطريق داخل هذه القرى أو شبكة الصرف الصحى والكهرباء التى ستمتد وتنتشر بين قرى الريف وهذا سيكون ثورة تنموية للريف المصرى وهذه الثورة ستنعكس على جميع أوجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فى كل أرجاء مصر وترتيبا على هذه الثورة التنموية التى ستشمل كل الريف المصرى خلال ثلاث سنوات لا بد أن تكون هناك دراسات لجميع مراكز البحوث سواء الاجتماعية أو السياسية والاقتصادية عن تأثير هذه الثورة التنموية وانعكاساتها على جميع أوجه الحياة فى مصر ويبرز فى هذا الإطار المشروعات التى ستقام لخدمة هذه الثورة التنموية لما لها أهمية كبيرة فى توظيف وتشغيل الايدى العاملة من أبناء الريف بالإضافة إلى أن مستقبل الريف المصرى بعد تطويره هو الاكتفاء الذاتى في كل شىء مما يجعل الهجرة الداخلية محدودة للغرب فى خلال السنوات القادمة وعلى خلفية الثورة التنموية التى ستبدأ فى الريف المصرى هذا العام فإنه لا بد أن يتواكب مع هذه الثورة ثورة ثقافية بإنشاء مراكز تثقيف وإعداد للشباب لتعريف الشباب بأهمية ضرورة الثورة التنموية وأهميتها ونتائجها التى ستعود على كل أوجه الحياة بالتقدم والنقله الحضاريه ولا ننسى فى هذا الإطار تجديد الخطاب الدينى لما له من تأثير معنوى واقصادى وكذلك الدور الكبير للزوايا الدينية والمساجد والكنائس حتى تكون التنمية شامله لكل أوجه الحياة للريف المصرى وعلى مراكز الشباب فى ربوع الريف أن يكون لها الدور الأكبر فى تنفيذ خطط التنمية التى تم رسمها بعناية من جانب الدولة المصرية وبشىء من التدقيق أن يكون جميع خطط التنمية تحت الملاحظة الدقيقة لتلافى أى اخطاء أو سلبيات قد تحدث أثناء التطوير أو التحديث على أساس أن الدولة المصرية لن تقف عاجزة أمام أى مشكلة. الرئيس السيسى يتحرك فى كل الاتجاهات لمعالجة كل الأمور التى تواجه المصرين فى كل المجالات وآخرها القطار الكهربائى بأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية هكذا كما تؤكد كل التقارير الاقتصادية الصادرة عن كل المنظمات الدولية أن الاقتصاد المصرى قد أثبت قوته ومرونته رغم حالة الانكماش العالمى بسبب وباء كورونا.

إن التطور المستمر الذى يقوده الرئيس السيسى يظهر أن كثيراً من أمنيات المصريين تتحقق على أرض الواقع هذا هو التكامل الذى كنا ننتظره بأن يكون خطط التنمية تشمل كل أرجاء الوطن حتى صحراء سيناء  قد عادت إلى اهلها بمشروعات صناعية وإنتاجية تعود على أهلها ومصر بالخير والإنتاج الوفير أن أهل سيناء هم أهل الاعتدال وأن المعادل رهانهنم ع الدولة بحسب بل رهان الدولة علينا لتكون هناك يد للبناء للتعمير ويد لمحاربة الإرهاب وترصد مراكز الأبحاث الاجتماعية أن المصرى فى يومياته غير مهتم وغير معنى بالانشغالات التى تحاول أن تشغله بها الجماعة الإرهابية وغيرها من مروجى الإشاعات فهو مهتم بما يقدم له من خدمات وتنمية تيسر له الحياة وتأمين له ولأسرته المسكن والمأكل والتعليم وغيرها.