«جمعة» المحاسبة والمتابعة

عادت البلد إلى زهوها وعادت مصر إلى عافيتها ويسجل للرئيس السيسى الفضل فيما عادت إليه البلد والناس بمنتهى الصراحة تحملوا صعوبة الحياة المعيشية لثقتهم بأن طريق البناء والتعمير والتقدم لابد أن يسبقه الكثير من المعاناة  ويعترف الجميع بأن الاستقرار الأمنى والسياسى هو الممر الإلزامى للاستقرار الاقتصادى والمعيشى ويلاحظ فى الأجواء التنموية والإصلاحية أن بعض المسئولين مازالوا يستخدمون الأدوات القديمة التى ثبت فشلها وكذلك لا تتفق مع هذه المرحلة التى تتسم بالشفافية والمصلحة العامة لا نريد أن يقوم أى أحد سواء كان كبيرًا أو صغيرًا أن يغرقنا فى الظلام بعد أن سطع نور الفجر علينا نور الثورة التنموية التى بدأت فى 1500 قرية من قرى مصر على أساس أن هذه الثورة التنموية ستشمل كل قرى مصر, ومصر بكل بقعة فيها لم يعد عندها وقت ضائع ولا تعرف اللعب فى الوقت الضائع ولكن أصبح كل الوقت مسخرًا للتنمية والنهضة الكبرى.

فى وقت سابق تم تشييد وبناء الطرق والكبارى وتطوير السكة الحديد لربط كل محافظات مصر بعضها لبعض لسهولة التنقل لنقل البضائع والمحاصيل للتصدير للأسواق العالمية وهو ما أدى إلى نقل المحاصيل والبضائع بأقصى سرعة لتوفير الوقت والوقود وبعد هذه الخطوات جاءت الثورة التنموية فى ريف مصر ليكون الريف المصرى قائمًا بذاته لخلق فرص عمل كبيرة لأبناء الريف, إضافة إلى ذلك سيصبح الريف هو مكان السكن والعمل وعلى المدى البعيد لن يهاجر شباب الريف إلى القاهرة بعد توفير فرص العمل التى ستوفرها الثورة التنموية فى الريف.

المفاجأة الكبيرة أن يوم الجمعة أصبح يوم المتابعة والمحاسبة نظرا لما يقوم به الرئيس السيسى بزيارات مفاجئة للمشروعات الكبرى للمتابعة والمحاسبة, وهو ما جعل القائمين على هذه المشروعات أن يتوقعوا زيارات الرئيس فى هذا اليوم الأمر الذى أدى إلى الاتزام بمواعيد انتهاء المشروعات, وأيضا مضاعفة الجهد والعمل وبث روح الوطنية وإتقان العمل وسرعة إنجازه على خلفية أن الرئيس السيسى يفاجئ أحد المشروعات القومية بالزيارة وهكذا أصبح يوم الجمعة هو يوم المتابعة والمحاسبة.