happy valentines Day

الحب هو سمة الوجود، عبير الزهور، نبض القلوب، ترياق الخلود، شذى المشاعر والأحاسيس 

ندى القصائد والأشعار والدواوين.

الحُب كلمة من حرفين، والعشق والهوى كلمتان من ثلاثة حروف، لكنهما يزلزلان النفس والروح، فمن هذه الكلمات تآلف وانسجام الأرواح، وبهما يتم انتقاء الأخيار وملامسة وارتشاف أعذب الهمسات، وبالتالى ينتج منهما أعذب الألحان وأروع الكلمات.

الحب هو دليل مؤكدً على الترابط والتراحم والمحبة والتآخى والصمود أمام المآسى والمشكلات والمتاعب، ومداعبة النفس بهدوء وباتزان وبأمان شامل.

الحب هو حب الوطن، بر الوالدين، الأحباب، الأزواج، الأبناء، الأصدقاء، الجيران، الأقارب، الغرباء المقربين إلى أرواحنا مهما تباعدت بيننا المسافات أو البلدان والأماكن .

يجب علينا فى ذاك الوقت وبهذا الزمان، أن نحتوى بعضنا البعض بالحنان وبالحب وبالاطمئنان، فمن الحب تستمر الحياة، وتتحقق الأحلام وما نتمناه من بين أغصان وحقول الأمنيات والخيال.

نزدهر بالحُب على مر الزمان، بالتعاون وبالعلم ننتصر على كل المعوقات والصعوبات ونتخطى المشكلات، نتحدى ضعف الجاهلية والعشوائية من كائنات مهمشة غوغاء.

الحب دنيا وأمل، إحساس وشجن، يحتوى ويتوج كل إنسان ونبات وحيوان، فمن دون الحُب،  لن تتحقق سعادة أو تتلألأ فرحة فى  شرايين الحياة وأشجار المناجاة.

الحب والهوى والعشق، أنا وأنت ولدى كل مخلوقات الأرض، بالحب تتلألأ النجوم وتغرد الطيور وتتراقص الورود، مشاعر وابتسامات تفيض بالمشاعر على مداد أبصار الشوق.

الحُب رسالة، يجب توارثها من جيل إلى جيل، تحث إلى حب الإنسانية وعمل الخير، الحب الرومانسى غير القابل للتغيير، حب الخصال الحميدة ويقظة الضمير، حب السلام والأمان وجميع سمات تحقيق السعادة للذات وللآخرين.

الحب عطاء، رخاء، محبة، نبذ الأنانية والعنف والكراهية، الابتعاد عن الظلم والتجاهل والتغابى والتعالى والكبرياء.

فمن الحب خلقنا وكنا،وسنكون أحبابا مخلصين دائما وأبدا، وبوجوده السامى ما زلنا.

إنه الحب أجمل منحة إلهية ونعمة كونية بأفئدتنا وبأرواحنا من رب السماء.