
احمد رفعت
الأثر النفسى للمبادرات الرئاسية!
فى مجتمع السوق المفتوح والاعتماد على قوانين العرض والطلب يكون من الصعب التحكم فى تقديم سلع بعينها للناس طالما لا يحرمها الدين أو يجرمها القانون.. ومن ذلك العديد من صور الإسكان شديد التميز من قصور وفيللات ووحدات بمساحات كبيرة وأخرى مصيفية وشاليهات وغيرها..ولهذا النوع من الإسكان فئاته القادرة عليه وعلى أسعاره ومراعاة الفئات الأقل دخلًا يعود إلى تقديرات هؤلاء ولا يضبطه قانون من القوانين ولا جهة من الجهات!
وباستخدام قوانين السوق أيضا تتدخل الدولة بطريقتها لضبط الأسعار من خلال زيادة المعروض من السلع من خلال - أيضا - زيادة المنافذ!
وفى الإسكان.. وفى عروض وإعلانات السيارات الفاخرة وجدت الدولة الحل..ها هى مبادرة التمويل العقارى تمنح الأمل فى قدرة الفئات الأوسع من شعبنا ألا تتوقف عند مشاهدة إعلانات العقارات بل بات من حقها أن تحلم وتبحث عن شقة المستقبل والحياة التى يحلمون بها .. وبأقل مما يقدم للإيجار يصبح من حقهم تملك الوحدة التى يريدونها فى المكان الذى يختارونه.
وأمس .. تجدد الأمل لمن يريدون تجديد سياراتهم بمنح من يمتلكون سيارات منذ عامين فقط من الاستفادة من المبادرة! مع مبادرة «حياة كريمة» كم مليون مستفيد؟ وما هو شعورهم الآن؟ ليس هناك أجمل من الإحساس أن هناك من يخطط ويفكر لك ويحمل همك!