متى اليقظة من كابوس Covid-19

كورونا كابوس مميت، وباء قاتل، ندعو الله النجاة منه فى أقرب وقت ، لكننا بتواجد هذا الوباء، قد عاد إلى البعض يقظة الضمير وإدراك مفاهيم الدنيا بكونها ليست دائمة إلى أحد، وأن الله عز وجل هو الرحمن الرحيم.

كل يوم ونحن فى انتظارِ بالبشرى السارة وبالمعافاة نهائياً من Covid-19 والتناسى لوباء كورونا، واليوم وقد صدر عن الصحة الروسية أن روسيا أصبحت أول دولة فى العالم تقوم بتشريح جثة (بعد الوفاة) لجثة كوفيد -19.

وبعد إجراء تحقيق شامل، اكتشف أن Covid-19 لا يوجد كفيروس، بل هو بكتيريا تعرضت للإشعاع وتسبب موت الإنسان عن طريق التخثر فى الدم، مما يجعل من الصعب على الشخص التنفس ويتسبب فى الوفاة سريعاً.

على الفور قامت وزارة الصحة الروسية بتغيير بروتوكول علاج Covid-19 وأعطت الأسبرين لمرضاه الإيجابيين، بالتالى بدأ المرضى فى التعافى وبدأت صحتهم فى التحسن والشفاء.. Covid-19 ليس فيروسًا، ولكنه بكتيريا تعرضت فقط لإشعاع 5G. تصيب الأشخاص الذين لديهم مناعة منخفضة للغاية، لذلك يجب أن يكونوا حذرين. 

كورونا قاتلة للأحلام وللأمنيات، تهتك بِمن كان بالأرض متكبرا ومختالا، من تناسوا حق اليتامى والمساكين وذوى الهمم والأرحام، وصفات الشهامة والأصالة، المتعاملين مع النجاح والطيبة والإنسانية والقيم،  باستهانة وذل …

قد صارت الحياة بلا مذاق حلو و قل الإدراك إلى معرفة الوقت من بين أول النهار حتى المساء، أصبحت الشمس مشرقة، لكننا لن نستقبلها بفرحة الانتظار، باتت الدموع فى أعين أطفالنا. 

فمن قبل كانوا يرون أصدقاءهم بالحياة الدراسية والتنزه والرياضة وممارسة الفنون ثم المصيف بالعطلات الصيفية .. ولكن ....!!

 الإجابة : «خليك بالبيت» لحمايتهم من شر هذا الوباء ..