الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
شكرًا سيادة الرئيس

شكرًا سيادة الرئيس

مرت سبعة أعوام  من عمر أم الدنيا مصر  بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أنقذ البلاد من الانهيار بعد قيام الجيش المصرى العريق بتلبية مطالب الشعب فى ثورة يونيو٢٠١٣ إلى أن تسلم رئاسة مصر فى يونيو ٢٠١٤ وخلال السبعة  أعوام الماضية وفى خلال فترة وجيزة ظهرت ملامح عصر النهضة الحديثة الثانية غير المسبوقة فى تاريخ مصر والتى طال انتظارها منذ النهضة الأولى فى عصر محمد على باشا الكبير وقيام الجمهورية المصرية الثانية التى سعى الرئيس السيسى إلى وضع أسسها وركائزها منذ توليه السلطة نهضة غير مسبوقة هدفها الرئيسى بناء دولة عصرية قوية لوضع مصر فى مكانها المتميز الذى تستحقه بين دول العالم المتقدم. 



وبإيمان وعزم وإصرار على  تحقيق وانجاز  هذا  الهدف  تصدى الرئيس السيسى  للعديد من الملفات الشائكة التى كانت تعيشها مصر ولعل فى مقدمتها الملف الاقتصادى والإجراءات التى كان الرؤساء السابقون يرفضون تنفيذها تجنبا  لثورة الشعب كما كانوا يتصورون ولكن الرئيس السيسى اتجه إلى العلاج الجذرى لهذه المشاكل واثقا من أن شعب مصر الأصيل سيقف بجانبه

 فى هذه المهمة التاريخية ونجح فى حلها وتم تحريك أسعار الطاقة  وإنشاء محطات الكهرباء العملاقة وأصبحت مصر تصدر الطاقة بعد أن كنا نعانى من الانقطاع المستمر للكهرباء إلى الوصول للاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى والبدء فى تنفيذ محطة للطاقة النووية وأقام شبكة طرق وكبارى ومحاور وأنفاق أسهمت فى تسهيل حركة المرور وتخفيض تكلفة الوقود وربط أجزاء مصر ببعضها ونقلة تاريخية فى النقل والمواصلات لتسهيل حركة الاستثمار وحفر قناة السويس الجديدة هدية مصر العالم  وتطوير وإنشاء  ٢٠ ميناء جويا وبحريا وبريا وأقام المشروعات الكبرى فى جميع المجالات بإنشاء المصانع والمدن الحرفية وتدشين ٤ مناطق صناعية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومصانع الرخام والجرانيت والغزل والنسيج والأسمدة والصناعات البلاستيكية ووضع مصر على خريطة الصناعة العالمية وتوسيع وتطوير الرقعة الزراعية والإنتاج السمكى والثروة الحيوانية تمثلت فى ٩ مشروعات مزارع سمكية بالمحافظات ومشروع الدلتا الجديدة واستصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان بالفرافرة ومشروعات الصوب الزراعية واستصلاح الأراضى فى سيناء ومشروعات الإنتاج الحيوانى.

كما اهتم الرئيس السيسى ببناء جيل جديد قوى لمواجهة تحديات المستقبل وذلك من خلال منظومة تعليمية غير مسبوقة وإنشاء المدارس والجامعات الجديدة فتم افتتاح جامعات جديدة تضم ٥٧ كلية ومركزا للبحوث والابتكار وتطوير جميع جامعات مصر  وإنشاء ٦٧ كلية ومعهدا جديدًا كما أقام منظومة صحية متكاملة  ببدء وتنفيذ  مشروع التأمين الصحى الشامل ليشمل جميع أنحاء الجمهورية 

ولأول مرة مشروع وحملة ١٠٠ مليون صحة للكشف على جميع أبناء الشعب واكتشاف الأمراض وعلاجها مبكرا والذى قضى تماما على مشكلة فيروس سى الذى كان يمثل وصمة فى حق مصر فى الأوساط الطبية العالمية وكذلك إنهاء قوائم الانتظار  للمرضى وإنشاء وتطوير ١١١ مستشفى على مستوى الجمهورية. 

كما أظهرت القيادة السياسية بقيادته حنكة فى تخطى أزمة كورونا  كل هذه الجهود أشادت بها منظمة الصحة العالمية وزيارة رئيسها لتقديم الشكر والتهنئة لفخامة الرئيس السيسى على هذه الانجازات غير  المسبوقة فى المنظومة الطبية بمصر كما بدأ بإقرار وتنفيذ المشروع القومى العملاق لتطوير القرى المصرية والذى يهدف لتغيير حياة ٥٨ مليون مصرى  ليحيوا حياة كريمة تليق بهم وتساعد على بناء إنسان جديد   خال من تأثير الفقر والجهل والمرض.

ومشروع حياة كريمة والقضاء على العشوائيات، وأصبح كل مصرى يشعر بالاطمئنان على مستقبل أولاده وأحفاده لما شاهده من نمو وازدهار لكل مجالات التنمية خلال هذه الفترة، كما شملت خطة التطوير الاهتمام بالفنون والثقافة وتطوير  جميع  قصور الثقافة وإتمام المتحف الكبير ومتحف الحضارة وتشييد المدن الجديدة بما فيها المدن السياحية كمدينة العلمين والسخنة وربط شرق مصر بشمالها بمشروع القطار الكهربائى لوضع مصر فى مكان متميز على خريطة السياحة العالمية والاستثمار.

 كما قام الرئيس  ببناء جيش قوى حديث يدافع عن أرض مصر وسمائها وبحارها بأحدث الأسلحة والطائرات وقطع البحرية وحاملات الطائرات ووسائل الدفاع الجوى الحديثة وبناء القواعد العسكرية الاستراتيجية حتى أصبح جيش مصر من أقوى عشرة جيوش على مستوى العالم طبقا للاحصاءات الأخيرة وقام بتطوير هيئة الشرطة بأحدث الوسائل والأسلحة وذلك لتحقيق الأمن الخارجى والداخلى للدولة .

وقام أيضا ببناء العاصمة الإدارية الجديدة التى تضارع أحدث المدن العالمية لتصبح عاصمة للجمهورية المصرية الثانية ورمزا لعهد جديد ومستقبل زاهر فى تاريخ مصر الحديث فى ظل قيادة وطنية حكيمة وواعية ووجود رئيس قوى للدولة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى يجسد روح الأمة  لتلحق بركب الدول الكبرى المتقدمة …….شكرا سيادة الرئيس

وتحيا مصر