
عصام عبد الجواد
الرئيس يعيد الروح للصناعة المصرية
بعد أن كادت أن تنقرض فى ظل الإهمال الشديد الذى شهدته فى الأعوام الماضية استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يبث الروح مرة أخرى فى المهن التراثية المصرية التى كان لها سمعة عالمية سيطرت من خلالها على العالم من شرقه إلى غربه لسنوات عديدة إلا أنها فى السنوات الخمس الماضية كادت أن تنقرض وتذهب بغير رجعة لولا الخطة الاستراتيجية التى وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسى لإعادة إحياء تلك المهن والحرف المصرية الأصلية واستطاع الرئيس السيسى تحويلها من العمل بالنظم القديمة البالية التى انتهت بغير رجعة إلى العمل بأحدث النظم فى العالم مثل مهنة الأثاث التى كانت فى الماضى إحدي أهم المهن التى اشتهرت بها مدينة دمياط والتى كانت تصدر للعالم أجمع وتراجعت فى فترة التسعينيات وأوائل الألفية الحالية، حتى كان قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى ببناء أكبر مدينة أثاث فى دمياط على أحدث طراز فى العالم ليعيد الروح لهذه المهنة القيمة التى تميزت بها مصر سنوات طويلة واستطاعت أن تنافس بها دول أوروبا لتعود مرة أخرى إلى ما كانت عليه فى الماضى وكذلك إنشاء أكبر مدينة دباغة وصناعة جلود فى الرويعى بعد أن كادت هى الأخرى أن تنقرض فى مصر بعد أن تحولت منطقة مجرى العيون التى كانت تقع بها تلك الصناعة إلى منطقة عشوائية هجرها صناعها ليعيد الرئيس عبدالفتاح السيسى الروح لها مرة أخرى بتأسيس أكبر مدينة فى الرويعى لتكون أكبر مدينة لدباغة وصناعة الجلود فى الشرق الأوسط.
الرئيس السيسى استطاع فى السبع سنوات أن يعيد بالفعل بناء مصر الجديدة بعزيمة جبارة لم يكن يتخيلها أحد فالبعض ينظر إلى بناء المدن وإنشاء الطرق التى لم يتصورها أحد من قبل لكن لم يكن هذا وحده ما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسى فى بناء مصر الجديدة بل استطاع إحياء مهن التراث المصرى التى كادت أن تنقرض وتذهب بغير رجعة والتى أصبحت تجذب المئات من الشباب للعودة للعمل بها مرة أخرى.
واستطاعت هذه المهن أن تقضى على البطالة بين الشباب وتعيد لهم الروح من جديد خاصة أن العمل فى مثل هذه المهن بالطريقة التى وضعها الرئيس السيسى أصبحت عامل جذب لمن يعمل بها لما لها من استخدام وسائل العمل الحديثة والمتطورة لأبعد الحدود.
مصر أصبحت الآن على الطريق الصحيح من خلال الخطط القومية العملاقة التى أعادت بناء الإنسان مع بناء الأرض والحجر الأمر الذى جعل العالم كله ينظر لها نظرة احترام وتقدير.