كل الثقة!

المنطق يحسم أمورًا كثيرة.. والمنطق - مع الخبرة والتجربة - يقول إن من رفضوا سرقة العصابة لمصر فى ٢٠١٣ رغم توليهم أرفع المناصب ولم يكونوا بحاجة إلى شىء اللهم إلا رضا ربهم وضميرهم وإرضاء شعبهم وتحملوا مسئولية استرداد وطنهم لا يمكن بأى حال التفريط فى مصالح شعبنا وأمنه وأمنياته .. وهم - فى أغلب مواقع المسئولية - مع قائد البلاد يواصلون الليل والنهار للارتقاء بمعيشته وأحواله الاقتصادية والاجتماعية وتوفير كافة مطالبه الأساسية من الانتقال الآمن على الطرق إلى تلقى الخدمة الصحية المناسبة فى المستشفيات العامة وما بينهما من توفير مسكن ملائم وسلع بأسعار معقولة تتصارع فيها الدولة بمختلف أدواتها مع جشع الكثيرين..

المؤتمنون على مصائر العباد والبلاد بهذا الشكل لا يمكن بأى حال إلا منحهم الثقة فى إدارة أى ملف أو أى أزمة.. داخليًا وخارجيًا  مشفوعا - طبعا -  بكل التفويضات الممكنة لأداء مهمتهم كما ينبغى مع منحهم كذلك كل الدعم بكافة صوره وأوله الالتفاف الشعبى خلف وبجوار قيادتنا للنجاح فيها والوصول بها إلى بر الأمان.. وسنصل إلى بر الأمان..