الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
 على شرف الرئيس السيسى

على شرف الرئيس السيسى

أثناء حضوره احتفالية حياة كريمة ؛ حضر على شرف الرئيس السيسى صاحب قطار منوف طنطا الذى ضربه كمسارى القطار أمام ابنته الطفلة التى ارتعبت وزاغت نظراتها ذعرا بين الدهشة والخوف وعدم الاستيعاب وهى ترى أبوها يتم صفعه على وجهه بالقلم وهى أسوأ أنواع كسر النفس؛ وتراقب تدخل السيدة العظيمة وركاب القطار وهم يحاولون رفع الحرج عن الأب ودفع الإهانة؛ وهو الأب الذى يمثل للطفلة كل عالمها من اطمئنان ورعاية وحماية.



فيتم صفعه أمامها من صاحب سلطة فى قطار فلا يملك رد الضربة إنما يسكت ويخنع لأنه لا يملك ثمن التذكرة فكيف له أن يطمئنها ويرعاها ويحميها وهو الذى عجز عن حماية نفسه ورد الإساءة؛ مشهد لن تنساه ذاكرة الطفلة بسهولة ولن تستطع تبريره أمام زملائها فى المدرسة ولا الأطفال من جيرانها وأصدقائها.

وعندما يحضر الأب على شرف الرئيس فى احتفالية عظيمة الهدف والتوجه وتحمل عنوان الحياة الكريمة فهو ليس فقط تعاطفًا من الرئيس السيسى الإنسان مع محنة أب مصرى تعرض لكسر النفس مرة لأن الـ٢٠ جنيهًا ليست فى استطاعته ومرة أخرى لأنه قد تم كسر هيبته أمام طفلته.

 ولكن لأنه -الرئيس السيسى- الذى يسعى إلى الحياة الكريمة لكل المصريين كمبدأ وتوجه وهدف أصيل فى دولة عظيمة ووطن يستحق؛ لا يكون فيه مصرى مكسور النفس مسلوب الكرامة وقد استجاب الرئيس السيسى والجيش المصرى العظيم فورًا لمطالب المصريين فى ٣٠ يونيو حتى لا يكون هناك مصرى مكسور النفس مسلوب الكرامة.

وعلى الهواء مباشرة وعلى كل الشاشات فقد جلست الطفلة وأصدقاؤها فى المدرسة والأطفال من جيرانها وشارعها كله والحى الذى تقيم فيه بل مصر كلها لتشاهد ويشاهدوا أباها فى حضرة رئيس مصر الرئيس السيسى فهو جبر خاطر ورد اعتبار وحفظ كرامة ورفع من قدر نفس فى مشهد تفاخر به الطفلة طوال عمرها؛ مشهد يعلن للمصريين أن كل الكرامة لكل مصرى على أرضه وفى وطنه.

 وأن الحياة الكريمة التى تم تدشينها بمبادرة من الرئيس السيسى فى مفهومها الشامل هى الارتقاء بالمصرى وحفظ كرامته سواء بالسلوك تجاهه أو التحسين من جودة حياته وهو يسكن منزلًا أو سار فى شارع أو لجأ إلى مستشفى أو تعلم فى مدرسة أو حتى ركب قطارًا؛ فلا تهينوا الناس ولا تصفعوهم على وجوههم لأنهم لا يملكون ولا تكسروا نفوسهم أمام أطفالهم ولا تسلبوا كرامتهم؛ فالرئيس السيسى يجبر الخواطر ويرفع الإساءة ويرد للمصرى كرامته فى أى وقت وأى مكان.