..نداء ورجاء...

إن كنت تحبها، وتهوى عبير رؤيتها..

فلماذا ينتابك ويصيبك طيف الرق والعبودية بأنوثتها ومشاعرها.. 

سندريللا عاشقة شتى الهمسات الشجية.. فردوس النيل، شادية الهمسات العطرية..

متمنية وحالمة بالسعادة والهناء، والاستقرار السوى المتوازن بين ذاتها وحياتها الأسرية..

امرأة كل ما تبغاه التعامل بالإنسانية، مراعاة الوجدان والروح والعقل، مع الاهتمام بتوفير احتياجاتها الدنيوية من طعام وملبس ومسكن.

امرأة تتبرأ من العادات السلبية..

تهوى التخلى عن الأحاسيس الروتينية، الناتجة عن عادات موروثة، وعدم وعى ثقافة، عن محتوى ومفاهيم العلاقة الشيقة الصحيحة بين رجل وامرأة، أكثر إيضاحًا بين زوج وزوجة... 

فإذا فرضت قيود عشقك عليها، طوقت حدائق النعمان بسياج الجهل وسياط العنف وأنصتت إليك ولهمساتك المضمحلة..

وأنت تتجاهل للرب وتعانى من وباء الكبر، متحكمًا بالبدن وبسائر الجسد، عندما تحملق فى مقلتيها، وتطالب بلا للإنجاب، لا الحلال، لا للإنفاق…

 لا ولا إلى كل مطلب هى تهواه..

والتلبية منها إلى كل أمر من فوهك نحوها..

حينئذ فماذا تفعل؟ 

هل للجحيم من غرامك تعود وتستمر وتتحمل؟

هل هى خطأ عندما تتمنى وتحلم وتناجى إلى حياة بها الدفء والسكينة والتكافؤ والتفاهم، أم ستكون مهمشة إلى أبعد مدى مع هذا النوع من الرجال... 

إنها من أهم المشكلات التى تعانى منها إحدى النساء.... 

وللبقية حوار ومعاناة تنتظر الرحمة وإنصاف مشاعر الأنثى فى ذلك الزمان.