الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
التكافؤ بين الأزواج

التكافؤ بين الأزواج

حياة ما أجملها مع لحظات السعادة، عندما تقوم على مبادئ الرقى والتكافؤ والاحترام المتبادل، الإنصات إلى الرأى الآخر، والتعامل معه بشيم الإدراك والأخلاق بالرفض أو بالإيجاب..



فما أروعها العلاقات القائمة على العشق والصدق والوفاء والتواضع والإنسانية المتبادلة بين شخصين أومع الأكثر والغالبية من الأفراد.

فعندما أشير الآن بهمساتى إلى موضوع الارتباط، من وجهة نظر الإناث أوالرجال، فهل كل منهما له نفس الرؤية والزاوية المحددة تجاه الطرف الآخر،أم تختلف وتتنافى باختلاف القيم والعادات والنشأة والثقافة ولغة الحوار والأهداف…

المرأة تتملك منها المشاعر والعاطفة ونبض الخيال

،فعندما تختار شريك العمر،هل بالعقل أم بالفؤاد يتم ذلك بالاختيار ..

وهل ينجح فى شتى الأحوال..

نساء تغلبهن رومانسية المشاعر، أوالغرق فى المرآة الضريرة،وأخريات عاشقات لِشغف اللقاء.

فمنهن من تتوجه العاطفة عند الاختيار، وقد يكون ذاك خطأ أوصوابا…

قد يكون الاختيار ناجحا، إذا تلألأت المشاعر بالمحبة والود والألفة والإخلاص والتراحم بين الزوجين،فى ظل تبادل المشاعر والمشاركة بِألق وتفاهم وثقافة لغة وفكر وحوار، مع التكافؤ بينهما فى شتى الكلمات والعبارات والأفعال،والاهتمام المتبادل بالعلاقة الزوجية والأسرية بينهما..

لكنه، قد يكون اختيارا معيبا، ليس مؤديًا للنجاح وللتواصل بالحياة الزوجية…

** ومن أسباب فشل العلاقة بين الأزواج:

1_الاختيار السيئ من البداية الناتج عن عدم 

 التكافؤ بين الزوجين..

2_ لا وجود للغة حوار بينهما…

3_ زواج المصلحة القائم على عدم تقارب  المشاعر…

4_ زواج الصالونات أوزواج العائلات، القائم  على الموافقة بإتمام الزواج بلا أى نقاش أو معارضة، مع عدم الاستماع إلى رغبات الذات..

5_ زواج تجنب القيل والقال، أى الستر تحت وطأة تفادى القسوة والمعاناة بظروفِ ما، اقتصادية أو اجتماعية، والحدة من الآلام.

6_ اللجوء سريعا إلى فكرة الزواج، هربا من نظرة المجتمعات الشرقية للنساء عامة،وبالأخص للمرأة المطلقة أوالأرملة.

7_السمات غير المقبولة عند التعامل بالحياة الزوجية بين الأزواج، مثل : العناد، الغرور و التعالى، ديكتاتورية الرأى، الصوت العالى أثناء النقاش، البخل،الأنانية وعشق الذات، الخيانة، عدم الرضا ونقص القناعة، المقارنة بالآخرين، ديمومة الفكر أوالأخلاق، الإهانة ولغة الهمجية، تدخل أى طرف خارجى بين الأزواج مما يؤدى إلى حدة عدم الوفاق أو عدم التصالح والاختلاف،جفاء المشاعر و عدم تبادل الرومانسية وهمسات الانسجام.

وتتعدد الأسباب،ومن كل هذا يجب علينا التعلم والتثقيف لتجنب انحدار العلاقات الزوجية، وأن لا تخطئ النساء.