الثلاثاء 30 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
قرار لا يصدره إلا الرئيس

قرار لا يصدره إلا الرئيس

قرار إلغاء الطوارئ قرار مفاجئ بكل المقاييس، لا يصدره إلى رئيس فى حجم الرئيس السيسى، فقد ظلت مصر طوال عشرات السنين فى ظل حكم الطوارئ لدرجة أن أجيالا كاملة ولدت وعاشت على أرض مصر فأصبحت شابة ثم بلغت من العمر أرذله وهى مازالت فى ظل الطوارئ ولم يكن يتخيل أحد أن تلغى الطوارئ فى أى يوم من الأيام حتى أن عددا كبيرا من المصريين عندما علموا بالخبر لم يستطيعوا أن يصدقوا خاصة أنه جاء فى وقت المنطقة من حولنا ملتهبة وتعج بالإرهاب والتطرف والحروب الداخلية والخطر يحيط بنا من كل مكان ومن كل حدودنا، الآن الرئيس السيسى استطاع بهذا القرار التاريخى الذى لا يصدر إلا من رئيس فى حجم الرئيس السيسى، أن يعيد الثقة كاملة للمصريين أولا حتى ينعموا بالاطمئنان على بلدهم، بعد أن عانى هذا الشعب وهذا الوطن من ويلات الإرهاب والتطرف، والهدف الثانى أن الرئيس السيسى استطاع أن يعيد ثقة العالم أجمع فى الإدارة المصرية وأن مصر بلد الأمن والأمان أصبحت بلا طوارئ وبلا أحكام استثنائية وأصبحت تنعم بالحرية والأمن بشكل كامل، بل أصبحت مصر كما قال الرئيس السيسى واحة الأمن والاستقرار فى المنطقة.



مصر الآن أصبحت حرة طليقة، فقد تم رفع القيود على حرية الأفراد فى التنقل والاجتماعات رغم أننا لم نكن نشعر بها فى ظل الطوارئ بالإضافة إلى رفع القيود على الإقامة والتنقل فى أماكن معينة أو أوقات معينة وبالتالى فبعد قرار الرئيس فإن هذا يعنى إلغاء التعامل بقانون رقم 1992 الصادر فى 1958 وانتهاء موجبات حالة الطوارئ، هذا القرار يؤكد للعالم أجمع أن مصر استطاعت فى السنوات الماضية أن تقضى على الإرهاب والتطرف وعلى عصابات الإجرام أيا كان نوعها سواء من تجار المخدرات أو السلاح أو تجار البشر وبالتحديد مصر هى الدولة الوحيدة التى استطاعت فى السنوات الماضية أن تقضى على تجارة البشر من خلال وقف الهجرة غير الشرعية نهائيًا عبر أراضيها إلى دول أوروبا وهو الأمر الذى شعرنا به فى مصر وشعرت به دول الغرب خاصة دول إيطاليا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا.

إن ما حدث فى مصر فى الفترة الأخيرة وفى ظل الجمهورية الجديدة من شأنه أن يرسخ مناخًا عامًا يحترم ويعزز حقوق الإنسان والحريات الأساسية ما يساهم بدوره فى ترجمة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إلى إجراءات تنفيذية وتشريعية فعالة ترضى تطلعات المواطن المصرى فى ظل الأجواء التى تعيشها مصر الجديدة.

بفضل الله وكرمه ونعمته مصر أصبحت غير ذى قبل، بلدنا أصبح يستطيع فى كل مكان أن نفخر به وبما يحدث فيه على جميع الأصعدة بلدنا أصبح يضاهى بلاد العالم المتقدم أصبح لدينا جو جاذب للاستثمار بكل أشكاله وجاذب للسياح من كل مكان، مصر أصبحت واحة الأمن والأمان والاستقرار.

حفظ الله مصر وحفظ رئيسها وشعبها وجعلها واحة الأمن والأمان حتى قيام الساعة.