أعظم مشروع

حلم طال انتظاره وتحقق على يد الرئيس عبدالفتاح السيسى،من أجل توفير حياة كريمة لجميع المصريين، يليق باسم مصر، بالجمهورية الجديدة التى تؤسس لها الدولة المصرية بجميع قطاعاتها، المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى «حياة كريمة» هى نموذج لتوحيد جهود أجهزة الدولة فى اتجاه واحد، وهو العمل على تحسين جودة حياة المواطنين فى قرى ونجوع مصر، ليصبح أكبر وأعظم مشروع تنموى فى التاريخ المصرى، ولعل رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى فى وضع إطار واضح لعملية رفع كفاءة وتطوير البنية التحتية وتحسين أدوات تأدية خدمة المواطنين فى هذه القرى سيكون له بالغ الأثر على شعور المواطن بتغيير جذرى فيما تقدمه له الدولة.

فهناك قرى خاصة فى صعيد مصر، لم يدخلها التطوير أو التحسين منذ ستينيات القرن الماضى، وهناك قرى لم تدخلها المياه أو الصرف الصحى وغيرهما من وسائل الحياة ،حتى أنك عندما تدخل هذه القرى تشعر أنك فى القرون الوسطى، وحتى المصالح والهيئات الحكومية ،من مكاتب بريد وجمعيات زراعية، ووحدات محلية، ووحدات صحية، لم تكن موجودة على الإطلاق، لدرجة جعلت أهلها يشعرون أنهم ليسوا على خريطة الدولة المصرية، حتى جاء قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بإطلاق هذا المشروع العملاق، الذى غير مفهوم تطوير القرى الأكثر احتياجا، وأصبح أكثر شمولًا، بما يتناسب مع رؤية مصر 2030، وتوفير حياة كريمة للمواطن الأولى بالرعاية ،حتى أن المواطن الذى كان يحلم بسكن مناسب وصحة جيدة أصبح الآن فى واقع ملموس على أرض الواقع بعد أن شاهدنا بأم أعيننا قرى فى صعيد مصر تم تطويرها بالكامل بعد أن دخلها مشروع حياة كريمة، فحولها من قرى مهملة يصعب العيش فيها، إلى قرى عصرية حديثة، بعد أن تم تطوير شبكة الكهرباء والمياه وبناء وحدات صحية جديدة على أعلى مستوى، وبناء مدارس ابتدائى وإعدادى، وبعض القرى أصبح فيها ثانوى ورياض أطفال، بالإضافة إلى رصف شوارع القرى وإدخال الغاز الطبيعى لها.

والأهم من ذلك إنشاء مراكز شباب حقيقية فى هذه القرى حتى لا نترك الشباب فريسة للجماعات الإرهابية.

مشروع حياة كريمة، هو بالفعل أعظم وأهم المشروعات القومية التى تضاف إلى المشروعات القومية الضخمة التى تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسى، مثل المشروع القومى للطرق، والمشروع القومى للسكك الحديدية فائقة السرعة، والمشروع القومى للمدن الذكية، والمشروع القومى لاستصلاح الأراضى، والمشروع القومى للمزارع السمكية، وغيرها من المشروعات القومية التى تبناها الرئيس السيسى فى مصر الجديدة.

لكن الحقيقة والواقع أن مشروع حياة كريمة فى القرى والنجوع سيكون من أهم وأعظم المشروعات القومية على مر التاريخ ،لأنه بالفعل أعاد القرى المصرية إلى سابق عهدها، وأصبحت عامل جذب للإقامة فيها بشكل عصرى متطور، بعد أن كانت قرى مهجورة تصعب الإقامة فيها.

حتى أنه أصبح لدينا الآن 1500 قرية من بين أربعة آلاف قرية سيتم تطويرها قد تحولت الحياة فيها للأفضل وأصبحت قرى عصرية حديثة استعادت وجه مصر الحضارى.