الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
جوائز «دى إم سى» وروعة «نايل لايف» فى القاهرة السينمائى

جوائز «دى إم سى» وروعة «نايل لايف» فى القاهرة السينمائى

حال لقاء تليفزيونى على الهواء بقناة نايل لايف من حضورى حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ومتابعة إعلان الجوائز وبين متابعة الختام على قناة دى إم سى قبل الهواء والتحضير للظهور على شاشة نايل لايف توزعت الاهتمامات والملاحظات بين 3 مذيعات مصريات موهوبات. 



المذيعة الأولى والثانية « شيرين عفت وآية جمال الدين»  على شاشة دى إم سى و«منى أبوالغيط» على شاشة نايل لايف فى برنامج مساء الفن الذى يرأس تحريره الزميل أشرف شرف. فقد كان من المهم أن نتحدث عن المهرجان وجوائزه وحصاده عبر 9 أيام والإيجابيات باعتباره يمثل مصر ويحمل الشارة الدولية رغم تتعدد الأخطاء والسلبيات التى تداولت خلال إقامة فعاليات المهرجان والتى تركزت فى عدم الإعداد الجيد قبل المهرجان وترك الأمور للصدفة  واستثمار فعاليات مصرية رائعة ، وتجاهل القائمون على المهرجان التركيز عليها ولعل أبرزها حفل مصر العالمى بالأقصر للافتتاح التاريخى لطريق الكباش  قبل ساعات قليلة من افتتاح المهرجان والذى كان من المفروض أن يكون المهرجان امتدادا له لتوصيل رسائل للعالم عن مصر وحضارتها وحجم الإنجازات  التى تحدث فى بر مصر  واستقرارها ومناهج مقاومة الجائحة التى جمدت العالم بالإبداع وإعادة بناء مصر الجديدة رغم قسوة الظروف.

أما مذيعة النايل لايف «منى أبوالغيط» فقد فتحت بتلقائية وذكاء فى حلقتها إيجابيات المهرجان لتصدير طاقة إيجابية له والتى تكونت بالنسبة لى فى إقامة فعالياته رغم وحشية ظروف كورونا وتسجيل لحظات  تعكس عظمة التعايش معه بمصر بعلم وإيمان. انتهاء بإعلان خبر مفرح بفوز محمد ممدوح بجائزة أحسن ممثل عن دوره فى فيلم «أبوصدام»  الذى كان يمثل مصر فى المسابقة الرسمية.

قناة دى إم سى من جانبها  ابتدع القائمون عليها فعاليات خاصة لتعويض فقر المهرجان بتوزيع هرم ذهبى من القناة  بأسماء أشهر رموز قوة مصر الناعمة من عمر الشريف وفاتن حمامة إلى محمود المليجى وهند رستم  ونجيب الريحانى إلى سعاد حسنى وتوزيعها لضيوف المهرجان مع تسهيل مهمة إدارة المهرجان فى ترشيحهم للأسماء التى هى الأحق بالتكريم فى دورته 44 تلك المهمة التى تعثرت فيها إدارة المهرجان عبر الثلاث دوارت الماضية ولاقت انتقادات كبيرة وتؤكد فى الوقت نفسه يقظة وانتباه دى إم سى ولتسهيل مهمة المسئولين عن الدورة القادمة وهى لفتة رائعة تعكس أخطاء اختيارات التكريم وأن  بالإمكان أفضل مما كان.