الرئيس فى الصين.. الأوليمبياد وغيرها!

الاستثمارات الصينية فى مصر هى الأعلى بين جميع الاستثمارات الأجنبية فى بلادنا السنوات الأخيرة وتقف. قفزات ملحوظة تتراوح بين ٨٤٪ كما جرى فى العام ٢٠٢٠ إلى أكثر من ١٤٢٪ كما جرى فى العام ٢٠٢١ رغم جائحة كورونا التى أثرت بلا جدال على الشركات الصينية تحديدًا التى شهدت تأثرًا كبيرًا بالأزمة التى انطلقت من هناك وأدت إلى وقف التعامل مع الصين أو السفر منها وإليها!

 المشروعات الصينية بمصر متعددة وكبيرة. يتصدرها مشروع حى المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى تتجاوز استثماراته وحده الـ٣ مليارات دولار! وكذلك منطقة «تيدا السويس» للتعاون الاقتصادى الصينى المصرى وكذلك مشروع القطار الكهربائى بمدينة العاشر من رمضان وغيرها من المشروعات بقطاعات النفط والغاز (منها شركة أباتشى العملاقة) والموانئ والمنسوجات والألياف الزجاجية والأجهزة المنزلية والسلع الزراعية ومجالات أخرى عديدة كلها مهمة!

أمام ذلك.. لا يترك الرئيس عبدالفتاح السيسى أى فرصة لدعم وتطوير العلاقات بين البلدين إلا واستثمرها بما فى ذلك السفر لحضور افتتاح أوليمبياد شتوية لنوعية محددة من الألعاب.. لكن ما يخص مصر وشعبها مع الصين فضلًا عن اللقاءات التى ستتم مع رؤساء ومسئولين آخرين كذلك رسائل قوة العلاقات مع الصين ومع روسيا كلها فى ذهن القيادة المصرية التى تجيد توظيفها وعلى أفضل ما يكون!