سلامة الطلاب المصريين فى أوكرانيا!

على الفور وبعد ساعات من اجتياح القوات الروسية للأراضى الأوكرانية وقبل حدوث أى مشكلات حقيقية على الأرض اللهم إلا عدة نداءات وكانت منطقية جدًا فلم يكن أحد يعرف موعد الهجوم الروسى.. نقول بعد ساعات من الاجتياح كانت الحكومة المصرية قد تحركت للبحث عن سبل تأمين الطلبة المصريين الدارسين هناك.. العدد ليس قليلًا وربما يشكل عدد جالية لإحدى الدول فى دولة أخرى وربما أكبر من عدد جاليات مصرية فى دول عديدة حول العالم!

التدخل المصرى يحتاج إلى اتصالات مع دول الجوار الأوكرانى وقد تمت بالفعل مع رومانيا وبولندا وهذا ليس سهلًا إذ يتطلب منح السفارتين المصريتين هناك قدرات كبيرة تسمح بتوفير الملاذات الآمنة من سيارات عبور وحجز فنادق وإقامة ثم العودة إلى القاهرة لمن يريد وتوفير سبل البقاء أيضًا لمن يرغب أن يكون قريبًا من أوكرانيا واستكمال دراسته بشكل أو بآخر.

التدخل المصرى السريع والفعال هو استمرار للحضور الدبلوماسى والقنصلى المصرى مع أبناء شعبنا فى كل مكان رأيناه فى دول عربية شقيقة كما رأيناه فى إيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة وفى العديد من دول العالم..وزارتا الخارجية والهجرة يؤديان أداء مثاليًا غاب طويلًا وعاد فى ٢٠١٤ !

حفظ الله أبناء مصر فى أوكرانيا وغيرها.