الأربعاء 24 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
2 طلعت حرب يرد اعتبار سمير صبرى السينمائى فى مستشفى المعادى

2 طلعت حرب يرد اعتبار سمير صبرى السينمائى فى مستشفى المعادى

لفتة عظيمة قدمها باقتدار المخرج الكبير مجدى أحمد على الأحد الماضى عندما توجه إلى مستشفى المعادى لتسليم الفنان الكبير سمير صبرى جائزة أفضل ممثل حصل عليها فى مهرجان الأقصر السينمائى عن فيلمه 2 طلعت حرب.



مجدى أحمد على كتب فى حسابه فيس بوك: “سعدت اليوم بزيارة الفنان الكبير والإنسان العظيم سمير صبرى.. سلمته جائزة أحسن ممثل بمهرجان الأقصرعن دوره بفيلم ٢ طلعت حرب شكرًا لكل الأطباء العظام والعاملين بمستشفى المعادى العسكرى الذين يرعون بكل إخلاص شخصًا نادر التكرار”..

بوست مجدى أحمد على بخلاف رسالة التقدير العظيمة لمنظومة مستشفى المعادى الطبية العالمية يحمل رسالة مهمة وشهادة عميقة لدور الفنان الكبير فى تاريخ السينما المصرية ممثلا ومنتجا لخصتها جائزة فيلم طلعت حرب باعتباره أحد رموزها الكبار ولم ينل الفنان الكبير التكريم اللائق لهذا الدور لوقوع الإعلام والسينمائيين فى خطأ التركيز على اسهاماته فى نجاح كل المهرجانات الكبيرة التى تقام فى بر مصر كمذيع عالمى ساهم فى شهرتها.

سمير صبرى لمح بكبرياء عن هذا التقصير واختزال تاريخه فى الاعلام والاستعراض فى كتابه “حكايات العمر كله” بقوله: حققت كل ماتمنيت فى شبابى ربما لم احصل على التقدير اللائق لمشوارى السينمائى الكبير فلم يذكر احد هذا المشوار حتى أثناء تكريمى فى مهرجان القاهرة السينمائى بل تذكروا فقط أننى أول من قدم حفلات المهرجان فى دوراته الأولى!!! ونسوا تماما الـ132 فيلمًا التى قدمتها ومنها 20 فيلمًا من إنتاجى وكان يضايقنى أنه عند الحديث عن السينما لا يتذكرون كثيرين ممن أعطوا حياتهم للسينما ومنهم أنا لكن فى النهاية أقول الحمدلله لأن تقديرى كان يأتى من رجل الشارع البسيط الذى يعطينى جائزة يوميًا على افلامى التى تعرض يوميا فى الفضائيات وتجعل الجيل الجديد يتذكرنى واننى كنت أحد نجوم الزمن الجميل.

المخرج الكبير مجدى أحمد على لم يكن وحده يحمل هذه الرسالة بل قدم إشارات وتنبيهات لها المفكر وخبير الآثار العالمى د. زاهى حواس فى مقدمة كتاب “حكايات العمر كله “ وقال حواس: من جماليات فن سمير صبرى أنه مثل الصلصال يتشكل بسهولة فى أدواره فى بلاتوهات السينما وقد راهن عليه أكثر من مخرج وكان دائمًا حصانًا رابحًا.

ويرسم الكاتب الكبير مفيد فوزى فى نفس الكتاب المعنى ويلخص موهبة سمير صبرى الكبيرة والتى كان يوزعها بعدالة ممثلا ومذيعًا ومغنيًا ويقول: مواهب سمير صبرى مثل بحر الإسكندرية لا تعرف الصمت.

هذا الموهبة النادرة لا تعرف الصمت أيضًا فى حالة المرض الذى يقهره بالإبداع وهو أفضل مسكن له.. سمير صبرى بينما هو بالمستشفى يتلقى العلاج يذيع اليوم الثلاثاء عبر إذاعة الأغانى الحلقة الثانية من سرير المرض من برنامجه “ذكرياتى” مع نجمة من زمن الحب وهى الفنانة الكبيرة سميرة أحمد فى حلقة حب تدرس للأجيال قام بإخراجها تلميذه المبدع الإعلامى محمد تركى.. إنها درس جديد من دورس زمن الحب يقدمها الفنان الأسطورى لكل الأجيال.. شفاه الله.