حق المواطن وجهود الحكومة!

لم تكن قوافل الغذاء التى انطلقت قبل أيام خصوصا من هيئة مشروع «حياة كريمة» الأولى التى تحمل الخير لمستحقيه فى كل مكان من ريف مصر مدنها وقراها واحياءها بل من تكرارها أصبحت تقليدا مهما فى مصر تقوم به قواتنا المسلحة ويقوم به صندوق « تحيا مصر» وقد سبقا ومنذ ٢٠١٥ بتوزيع ملايين كراتين وعبوات واكياس الغذاء وخصوصا قبيل شهر رمضان المعظم كجزء من الواجب الاجتماعى يساهم فى تأمين متطلبات الشهر أو غيره فى ظل جشع متصاعد.. وهو ما يتكامل مع جهود توفير السلع بأسعار منخفضة وتوسيع دائرة المعروض منها كتوظيف جيد لأدوات السوق الحر  للسيطرة على الأسعار بزيادة العرض على الطلب وهو جهد تقوم به الآن عدد من الوزارات من الدفاع إلى الداخلية ومن التموين إلى الزراعة ومن الأوقاف إلى التنمية المحلية فضلا عن هيئات ومؤسسات عامة وخاصة!

الضرب بيد من حديد على رءوس الجشعين الخطوة الثالثة التى من شأنها حماية القطاع الأكبر من المصريين البسطاء وهو ما يحتاج أيضا إلى يقظتهم ودعم الأجهزة المختصة بالابلاغ الفورى على أى متجاوز  والتخلى عن السلبية والإيمان بدور الفرد ومسئولية المواطن فى إقرار سلطة القانون والوصول إلى التوازن فى العلاقة بين المنتجين والمستهلكين!