الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مشاهير الأهلى والزمالك حبايب فى استاد نجوم الشعب

مشاهير الأهلى والزمالك حبايب فى استاد نجوم الشعب

بخلاف القاعدة الجماهيرية الضخمة لعنصرى الأمة كرويا  (الأهلى والزمالك) فى مصر والعالم العربى فإن للناديين روابط  مشجعين من المشاهير والنجوم لا يختلفون فى الحماس عن جماهير الدرجة الثالثة بل إن موعد مباريات الناديين اساسى فى أولويات اهتماماتهم، وفى الغالب يختار كبار النجوم توقيتات للتصوير فى البلاتوهات  بعيدا عن مباريات الناديين رغبة فى التفرغ  والمشاهدة .



أما فى مباراة الناديين معا لاصوت يعلو فوق صوت الزمالك والاهلى ولكل منهم طقوس خاصة فى المشاهدة والتشجيع والمؤزارة وفى الفترة الأخيرة توسعت دوائر المتابعة والاهتمام من حساباتهم الشخصية فى الفيس بوك وتويتر الى جروبات لا تهدأ على الواتس اب ومتابعة لحظة بلحظة طوال الموسم الكروى، بينما ترتفع درجة الطوارئ قبل مباريات القمة فهم”ولا اشهر محلل كروى” سواء على مستوى التقييم  وحتى وضع خطط المباريات من اجل تحقيق المكسب .

فى القمة 124 التى أقيمت الأحد الماضى وانتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما سادت الروح الرياضية ولافتات لا للتعصب بين صفوف المشاهير لأول مرة واجتمعوا على ضرورة خروج المباراة إلى بر الأمان وتقديم أداء جيد يتناسب مع سمعة الناديين على المستوى العربى والإفريقى لتجاوز عقدة الأداء الهزيل فى مباراتهم الماضية الأمر الذى ترك اثره على مستوى منتخب الفراعنة فى الفترة الأخيرة لأن مستوى الأهلى والزمالك هو ترمومتر الأداء لمنتخب مصر باعتبار أن نجوم الفريقين يمثلون القوام الأساسى، ولهذا سادت سحابة معتدلة تأمل أن تكون المباراة نقطة انطلاقة جديدة لتجاوز كبوة الفراعنة ولكى يعود عملاقا للقارة.

إن التعادل العادل وتقاسم الفريقين لشوطى المباراة والأداء الجيد مع سيادة الروح الرياضية فى المدرجات وتزين استاد السلام بعلم مصر بأيدى شبابها من جمهور الناديين ساهم فى تصدير صورة مشرفة وبداية فى اتجاه تجاوز الكبوة ، واتحدت مشاعر كبار النجوم مع المشجعين فى المدرجات والرضا بالنتيجة والمستوى معا.

فى مدرج الثالثة الزملكاوى يمين تصدرت أسماء الكاتب والشاعر مدحت العدل والمنتج جمال العدل والفنان القدير صلاح عبدالله والفنان الكوميدى هشام إسماعيل ومادلين طبر وراندا البحيرى والمطرب طارق فؤاد والملحن عصام كاريكا  والمطرب والملحن عزيز الشافعى بالإضافة إلى الإعلامى طارق علام والاعلامى طارق رضوان  ومعهم المخرج الكبير على عبدالخالق والمدرج بجسد عبقرية التنوع من ممثلين ومخرجين وشعراء ومطربين وإعلاميين، بينما تفضل أسماء أخرى التشجيع والمتابعة من منازلهم، وفى مقدمتهم احمد السقا ومحمد هنيدى وأحمد عز وأحمد حاتم وسيد رجب وأكرم حسنى  ومدحت صالح ومحمد منير وعمرو دياب وهانى شاكر.

نفس التنوع المدهش والعبقرى فى مدرج الثالثة شمال «الأهلاوى» ويتصدرهم الفنان الكبير نبيل الحلفاوى والمنتج جمال العدل والمخرجان الكبيران عمرعبد العزيز وخالد جلال والشاعر العملاق أيمن بهجت قمر والمطرب محمد حماقى والنجم كريم عبدالعزيز  والنجم أحمد السعدنى وإيهاب توفيق ومحمد فؤاد وسعد الصغير والمخرج رامى إمام وخالد سرحان وتامر عبد المنعم عبد والاخوين أحمد وكريم فهمى وسمية الخشاب ورانيا يوسف وفيفى عبده  والأسماء الأخيرة تكتفى بكتابة بوست أو تغريدة فى صفحاتهم للتعبير عن انفعالاتهم بصراحة ووضوح «فلم تعد الهوايات والانتماءات سرا  أو فى الخفاء كما كان فى نجوم الزمن الجميل وخاصة نجوم الصف الأولى خوفا على شعبيتهم  رغم أن الأغنية الشهيرة التى أذيعت فى نهاية الستينيات «أنت أهلاوى والا زملكاوى» للمطربة صباح قد كشفت عن جانب كبير من انتماءات كبار النجوم فى ذلك الوقت.

 أما الآن  فى عصر السموات المفتوحة والحسابات الشخصية فى مواقع التواصل الاجتماعى باتت معروفة للجميع وبالبنط العريض بل أن «التحفيل» ليس مرفوعا من الخدمة بين نجوم الشعب من المشاهير مثلما يحدث بين نشطاء ودراويش الأهلى والزمالك فى السوشيال ميديا «لكن فى القمة 124 سادت مشاعر الارتياح بين النجوم، وغاب التنمر المعتاد قبل واثناء وبعد مباراة الأخد الماضى» والتصديق الجماعى على اعتبار المباراة بروفة لعودة الروح والثقة والمستوى الفنى والكروى الراقى وعلاج الثغرات من أجل استعادة الشخصية المصرية الكروية وكبرياء منتخب الفراعنة وتفريغ الطاقات السلبية بعد الهزة الأخيرة التى وقعت مؤخرا وخلقت مشاعر حزينة.. فمصر فى النهاية فوق الجميع.