الأمراض والأمل الدائم!

الصدفة وحدها وراء اكتشاف مرض “البرى برى” الذى يصيب أعصاب الإنسان من خلال تحليل شامل لطعام الجنود اليابانيين المشاركين فى الحرب ضد روسيا فى بداية القرن الماضى.. وانتهى الأمر إلى التوصل إلى أهمية الفيتامينات الموجودة فى الأرز البنى وأن الأرز الأبيض منزوع الفائدة إلا من النشويات!

بعدها عرف الإنسان قيمة القمح الكامل وأهميته مقارنة مع الدقيق الأبيض ثم توالت الاكتشافات!  

وقبل سنوات لم يكن أحد يتوقع الثورة الطبية العلمية التى أحدثتها “الفياجرا” على حياة الملايين فى العالم ولا لمادة “المينوكسديل” التى اكتشفت صدفة كعلاج للصلع بينما كانت مخصصة لعلاج ضغط الدم ثم كان “السوفالدى” الذى منح الأمل لعشرات الملايين فوق كوكب الأرض عانوا - وأهلهم معهم - سنوات طويلة فى وقف آلام ومضاعفات فيروس سى!

وأخيرا قبل ساعات وآخر الاكتشافات العلمية من الاستخدام الجينى لاكتشاف الكوليسترول والاشتباك معه!

كل ما سبق لم يكن أحد قبلها بأيام أو حتى ساعات يعرف عنه شيئًا.. وكثيرون ربما كانوا قد فقدوا الأمل تمامًا من نهاية أو حل لمعاناتهم.. ولكن يجب أن تبقى الثقة فى رحمة لله وأن يبقى الأمل موجودًا على الدوام.. ففى لحظة واحدة قد يتغير الحال تمامًا وتتحول الأحلام إلى حقيقة!.