الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا
الثقافة راية الدول المتقدمة

الثقافة راية الدول المتقدمة

أمم أبهرتنا بعلمها وبمدى معرفتها بالبحث وبالاطلاع، تاريخها شامخ منذ العصور.. الجاهلية والأموية والعباسية فى ذلك الزمان.



نثروا إبداعاتهم وثقافتهم على ميادين الساحة الفكرية وارتوينا من عقولهم نبوغ الحكمة والمعرفة والذكاء والثقة بالذات، كى نستعيد التحليل والتفسير تجاه التقصير وعتمة ثقافتنا الآن بين العولمة وعصر الانفتاح.

فكيف نتعلم ومِمَن نتعلم وأين التعلُم من حاضرنا ومستقبلنا الآن؟!

اتجهت أنظارنا إلى كتاباتهم وثقافتهم وإنارتاهم الفكرية وخبراتهم، أصحاب العقول المتلألئة بالفكر وبالروح الثقافية بين فضاءات الشموخ وشموع الأقلام، مثل:

الجاحظ والمتنبى والشافعى وأحمد بن حنبل وطه حسين وبن سينا والخوارزمى والعقاد وغيرهم العديد من القامات من بين العلماء والأدباء وذوى الفكر البديع الراقى والرؤى والنظريات.

بالخيال والطموح والإصرار وبتحقيق الأحلام، نستعيد الثقافة إلى أبنائنا وأرواحنا وعالمنا،  بتشييد عقل وبناء وتكوين الإنسان، أى تعديل تقصير أونقصان تجاه المواهب والإبداع، بالإضافة إلى الاهتمام بالتحليل والمناظرة والتطبيق العملى والنظرى فى أى مجال وفى أيها ميدان.

يجب علينا التصدى للفقر والجهل والمرض على مدار الزمن.

باتباع تلك الخطوات، منها:

■ القراءة المستمرة والاطلاع إلى كل قديم وحديث للاستفادة والتعلم والموعظة.

■ المقارنة بين ما تم وما سيتم على مر الأجيال.

■ الإنصات جيدًا إلى كل ما يقال كى نرتقى بعقولنا بالفهم والإدراك.

■  تجنب الأخطاء والتشجيع المتواصل دائمًا لكيانات المواهب والإبداع.

■ التمييز المتزن بين الجوانب السلبية والجوانب الإيجابية.

■ أخذ المناسب من بالأفكار بالحياة بما يتناسب مع مبادئنا وقيمنا المجتمعية وعاداتنا.

■ الاهتمام باللغة العربية أصل كل اللغات بالتمعن بمفردات اللغة والكلمة والإتقان التام.

■ القراءة المستمرة فى شتى المواد الثقافية والعلمية وبمختلف المجالات.

■ الاستماع جيدًا إلى كل شخص على مقدار ثقافته مع تبادل الحوار والمناقشة الراقية.

■ قبول النقد والتعلم من مختلف الأقاويل والآراء بلا تجاوز أوسخرية أو أنانية أورياء.