عين الشمس تم تجفيفها بسبب وجود مشاكل فى صرف المياه
جزيرة فطناس بسيوة
علاء عبدالله
جزيرة فطناس بسيوة هى عين للمياه تعد من أجمل العيون الموجودة بالواحة والتى تقع وسط الجزيرة تحيط بها الكثير من أشجار النخيل ويبلغ عمقها نحو سبعة أمتار ويوجد بها نحو عشرة منابع يخرج منها الماء، تحدها من الغرب بحيرة كبيرة تمتد على بعد حوالى 6كم حتى منطقة جعفر ومن الشرق أعداد كثيرة من الأشجار والنخيل ومن الشمال بحيرة كبيرة فى طريق قرية المراقى ومن الجنوب عدد كبير من الأشجار والنخيل وبعض الزراعات الأخرى حتى طريق بئر واحد وبحر الرمال العظيم.
وسوف تجد مقهى قريبًا يمكنك من خلاله مشاهدة أجمل مناظر الغروب الساحرة أثناء تناولك كوبًا من الشاى أو مشروبًا باردًا.
يقول سيد حبون إنها أشهر عيون سيوة ويحرص الوافدون على زيارتها للاستحمام بها ومشاهدة الغروب من جزيرة فطناس وسط أشجار النخيل والزيتون المنتشرة حولها وبحيرات الملح المنتشرة على أرض الواحة الساحرة.
ويقول حمد خالد شعيب الباحث بأطلس الفلكلور المصرى - إنه يرجع تسمية تلك العين بعين الشمس إلى القرن 15 ق.م، حيث أطلق عليها المؤرخ هيرودوت هذا الاسم لارتباطها بإله الشمس عند الإغريق، ولكن أهل سيوة يقولون إن سر تسميتها بهذا الاسم لارتباطها بالشمس، حيث إن درجة حرارة العين تزداد وتنقُص على حسب التوقيت على مدار اليوم وتحكى قصص التاريخ أن الإسكندر الأكبر جاء ليغتسل فى عين الشمس أثناء زيارته لواحة سيوة وأنه مر على تلك العين خلال ذهابه لمعبد آمون، وبعد تلك الزيارة للإسكندر الأكبر ازدهرت واحة سيوة بشكل كبير وكانت سببًا لتخليد اسم الواحة على مر العصور واليوم تم تجفيفها بسبب وجود مشاكل فى صرف المياه.