مطبوعات الإسكندرية السينمائى «فن وجد وحب وإبداع»

أصبح من أبرز ثوابت مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط مطبوعاته التى تعد هى الأكبر على مستوى المهرجانات السينمائية، ليس فى مصر فقط  بل والوطن العربى وتمثل إضافة كبيرة للمكتبة السينمائية ومرجعية عظيمة تاريخ الفن المصرى عبر عصوره وتليق باسم الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التى تحمل ذاكرة الأمة على المستوى السينمائى وصاحبة امتياز اقامة المهرجان وتجسيدا لشخصية وقيمة الجمعية التى اسسها الناقد الراحل كمال الملاخ.

من أهم ملامح المطبوعات الدورة الـ 38 أنها تضم أسماء كتاب ونقاد من جميع الأعمار والخبرات وتمثل نبض أجيال فى حب الفن السابع والاشادة هنا واجبة لرئيس المهرجان الكاتب والناقد الأمير اباظة رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما ورئيس المهرجان الذى يحرص سنويا على تأسيس مكتبة سينمائية بمثابة مرجعية للاعلاميين والباحثين فى شئون السينما وأيضا لرئيس تحرير المطبوعات الزميل الصحفى بروزاليوسف «أحمد سعيد كامل» الذى يبذل جهودا كبيرة لخروجها بشكل لائق ورصين ومتميز هذا العام وعلى مدار العشر سنوات الاخيرة.

11 مطبوعة بالتمام والكمال هى حصيلة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورة هذا العام التى تحمل اسم “ النجم محمود حميدة” وتتراوح ما بين كتب للمهرجان وأخرى ضمن سلسلة “كتاب السينما”، لتصل أعداد سلسلة كتاب السينما للعدد ٤٣، ومطبوعات دورة 2022 هى: 

■ محمود حميدة نجم الفن السابع للناقد عاطف بشاى.

■ دنيا بنت سمير ودلال للناقد طارق الشناوي. 

■ سعيد حامد رائد سينما الشباب للكاتب عرفة محمود.

■ استفتاء أحسن ١٠٠ فيلم كوميدى .. للناقد أحمد شوقى بمشاركة ٢٠ ناقدًا وكاتبًا. 

■ على إسماعيل.. غرام فى السينما للدكتورة رانيا يحيى.

■ فطين عبدالوهاب ساحر الكوميديا للدكتور وليد سيف.

■ إمام عمر مذيع الزمن الجميل للناقد أحمد سعد الدين.

■  سعيد الشيخ فنان بدرجة أستاذ للدكتورة غادة جبارة.

■ مذكرات إسماعيل يس للكاتب منير إبراهيم. 

■ سمير صبرى.. حكاية حب للكاتبة هبة شوقي.

■ أثر الفراشة.. أبية فريد الزغبى للكاتبة عزة إبراهيم.

المتأمل لخريطة مطبوعات هذا العام التى ترسم معانى الفن الجميل والجد المتمثل وجود وثائق حقيقية لنجوم عبروا بفنهم عن كل الاجيال مثل مذكرات إسماعيل ياسين وأيضا كتاب استفتاء أفضل 100 فيلم كوميدى وهو رغم الانتقادات المبكرة يتضمن جهدا بارزا وأيضا لمسة للوفاء العظيم لمبدعين رحلوا عنا هذا العام مثل ابن الاسكندرية البار” سمير صبري” وهو صاحب اللمسات التى لا تنسى فى المهرجان منذ نشأته.

قيمة مطبوعات الإسكندرية السينمائى - التى تفجر تفاصيل تنشر لأول مرة - أن تأثيرها لا يتوقف على حدود ندوات مناقشتها التى تشهد فى العادة جدلا “فعالا” بل إنها تحدث جدلا “منفعلا” يذهب بعيدا ليشمل كل الأجيال العاشقة للفن السابع.