الإثنين 29 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
كتاكيت الإخوان

كتاكيت الإخوان

طوال السنوات الماضية حاولت جماعة الإخوان المسلمين التأثير فى الشارع المصرى بكل الطرق والأساليب القذرة لكنها لم تستطع أن تحرك ساكنًا بعد أن اكتشفها الجميع وعرف أساليبها القذرة وخططها التدميرية التى لا تريد خيرًا أبدًا للشعب المصرى، أو لأى دولة عربية.



جماعة الإخوان جماعة نشأت وترعرعت على الفتن والخلافات وتهييج الناس على أتفه الأسباب وطوال السنوات الماضية تحاول أن تختلق أزمات داخل مصر وتحاول الآلة الإعلامية الإخوانية أن تصور أى مشكلة صغيرة مهما كانت على أنها مشكلة كبيرة وأنها أزمة سوف تقود الجميع بمن فيهم الحكومة ،وهى لا تعرف طبيعة الشعب المصرى جيدًا فهو شعب أذكى مائة مرة مما تفكر فيه هذه الجماعة التى لا تعرف غير لغة إشعال النيران، ففى خلال أقل من ثلاثة شهور حاولت أن تصور لنا أن مصر تمر بأزمات خطيرة مثل أزمة نقص الشاى ونفاده من المخازن وهى تعرف تمامًا أن الشاى هو الأساسى فى مزاج المصريين وسرعان ما تم كشف هذه الشائعة ،وأن النقص كان عند شركة واحدة أو علامة واحدة من عشرات العلامات العاملة فى الشاى داخل مصر وتم القضاء على هذه الشائعة بسرعة، وبعدها بأيام قليلة ظهرت علينا مشكلة البن ،وأن هناك نقصًا حادًا فى البن فى مصر، وأن أسعار كيلو البن سوف تصل إلى أرقام فلكية لكن هذه المحاولة باءت بالفشل أيضًا.

فكان لها أن تصطاد فى الماء العكر فى مشكلة الكتاكيت والتى ثبت أن بعض المزارع حدث عندها نقص حاد فى الأعلاف ولم تستطع أن تفى باحتياجات المزرعة وقامت بإعدام الكتاكيت ،وهو أمر يرفضه الجميع إلا أن جماعة الإخوان صورت لنا هذا على أنه سوف يخلق مجاعة فى مصر ،حتى كان الرد عليها مثل اللطمة على خدها عندما أعلنت الحكومة عن الإفراج عن الأعلاف المحجوزة فى الجمارك فورًا.

وظهر علينا أحد المسئولين عن شعبة الدواجن بالغرفة التجارية ليؤكد أن ما حدث هو عمل فردى من بعض صغار المربين ،ورغم تأكيده أن هناك أزمة أعلاف حقيقية فى هذه الصناعة والتى تقوم الحكومة بحلها حتى لا تتكرر مرة أخرى؛ إلا أن آلة الإعلام الإخوانية التقطت الفيديو المصور لإعدام الكتاكيت وقامت بتصويره على أن جميع المزارع فى مصر تقوم بإعدام الكتاكيت، وهو ما يعنى أن مصر سوف تكون خالية تمامًا من الفراخ خلال أيام قليلة وهو أمر غير حقيقى بالمرة ،ثم فوجئت بالحقيقة وأن مشكلة الأعلاف تم حلها على الفور وباءت هذه المرة أيضًا بالفشل ،رغم أن  الجماعة كانت تضع آمالًا على موضوع الكتاكيت كبيرة؛ إلا أن كل أحلامها فى الكتاكيت باءت بالفشل.

الشعب المصرى أذكى بكثير من أن يعيش وراء جماعة الإخوان مرة أخرى، والكل يعرف ويعى تمامًا أنها جماعة كاذبة لا تريد أبدًا لهذا البلد الخير، هى فقط تريد لبلدنا الخراب والدمار حتى لو كان هذا عن طريق الكتاكيت.

حفظ الله مصر وشعب مصر وقيادة مصر لما فيه خير البلاد والعباد.