الأربعاء 4 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
ذوو الهمم

ذوو الهمم

طفرة كبيرة وغير مسبوقة تشهدها مصر فى السنوات الأخيرة فى مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة فمنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم فى البلاد والدولة بجميع مؤسساتها تولى اهتمامًا كبيرًا بذوى الهمم فى إطار حرص الرئيس على ضمان حقوقهم والذى لا يدع مناسبة أو احتفالية إلا وأكد أنهم شريك أساسى فى الوطن ويعتبرهم كنزًا فى المجتمع المصرى وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على تنظيم مؤتمر سنوى خاص بهم تحت عنوان - قادرون  باختلاف- والالتقاء بالنماذج الناجحة منهم فى المجالات المختلفة مثل المؤتمرات ومنتديات الشباب والسعى المستمر لتذليل الصعوبات أمامهم والإشادة بالإنجازات التى يحققها ذوو الهمم فى مختلف المجالات وكان تخصيص عام 2018 عامًا لذوى الاحتياجات الخاصة من أبرز دلائل اهتمام الدولة بهم فخلال هذا العام تحقق العديد من المطالب التى كان أصحاب الهمم ينادون بها ومن بينها قانون ذوى الاحتياجات الخاصة رقم 10 لسنة 2018 والذى ينص على حقوق وامتيازات عديدة لهؤلاء الأشخاص سواء فى مجال التعليم أو الصحة أو العمل أو المعاش لحمايتهم من الأزمات والكوارث وتحقيق الاستقرار الاقتصادى لهم وأيضًا تحقيق العدالة الاجتماعية لهم. حتى أن احتفال هذا العام يؤكد أن ذوى الاحتياجات الخاصة يعيشون عصرهم الذهبى منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى حكم البلاد وهو يدعمهم ويشاركهم احتفالاتهم ويسمع مشاكلهم ويقوم بحلها ويتم توفير فرص عمل لهم وتجهيزات بمحطات وقطارات السكك الحديدية والمترو لهم وزيادة أعداد الطلاب بمدارس الدمج، كما تم عمل صندوق عطاء لدعمهم وقانون يضمن حقوقهم.



والحقيقة أنه لولا اهتمام الرئيس السيسى شخصيًا بهذه الفئة التى ظلت مهملة سنوات طويلة ما شهد ذوو الهمم هذا الدعم بكل قوة فأصحاب الهمم يعيشون عصرهم الذهبى مما جعلنا جميعًا نشعر بالفخر والسعادة لتحقيق أحلام هؤلاء البسطاء خاصة فى القرى والنجوع والذى تم دمجهم فى مشروعات حياة كريمة بتحقيق متطلبهم فى مشاريع حياة كريمة فأصبحت آلاف القرى والنجوع مدمجًا بها كود خاص بالإعاقة أيا كانت سمعية أو بصرية أو حركية.

واستطاعت الدولة خلال الفترة الماضية الاهتمام بالمعلمين لتدريبهم على كيفية معاملة ذوى الهمم فى جميع مراحل التعليم فى مصر وفى كل قرية ونجع وأصبح لهم وضع ومكانة خاصة فى الأندية ومراكز الشباب وبعد أن كان ولى الأمر سواء الأب أو الأم يصاب بحالة اكتئاب إذا ما كان فى أسرته شخص من ذوى الاحتياجات الخاصة وكان يشعر بإحباط شديد لأنه لا يستطيع أن يعلم ابنه ولا يجد فرصة عمل له ولا يستطيع أن يجعله يمارس رياضة، أصبح الآن الوضع مختلفًا تمامًا فهو يجد كل الرعاية والتمكين من الدولة منذ ولادته وحتى بعد أن يصبح فى أعداد الكبار بكل شىء متاح لهم بسهولة ويسر.

مصر بهذا الفكر وهذا الاهتمام أصبحت دولة حقيقية لاهتمامها بفئة ظلت سنوات طويلة مهمشة، الدولة المتقدمة تعرفها من اهتماماتها بالفئات الصغيرة ذات الاحتياجات الحقيقية.. حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها من كل سوء.