الخميس 4 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
احذروا: منتجات «نتفليكس» فيها سم قاتل؟

احذروا: منتجات «نتفليكس» فيها سم قاتل؟

بعد فشل خططها فى اختراق الأجواء الرمضانية بأعمال درامية من خلال إعلانات ترويجية وباشتراك زهيد على كوبرى أكتوبر أطلقت منصة نتفليكس مؤخرا برومو تمهيديا وترويجيا لفيلم وثائقى عن الملكة كليوباترا ستعرضه فى مايو المقبل.



برومو الفيلم وصور بطلته اشعلت مواقع التواصل الاجتماعى، وأثارت موجة غضب عارم خلال الثلاثة أيام الماضية حيث أظهر البرومو الملكة الشهيرة سمراء البشرة، بشفاه غليظة، ما دفع العديد من المصريين إلى التعليق عليه، واعتبروه يزيف التاريخ وأمام هذا الجدل انتفض وزير الآثار الأسبق وعالم الآثار زاهى حواس على فيلم نتفليكس Queen Cleopatra، وقال إن هذه الخطوة ما هى إلا محاولة من أصحاب البشرة السمراء فى أمريكا لإثبات أنهم أصل هذه الحضارة، ولفت حواس إلى أن الحضارة السمراء ليس لها صلة بالحضارة المصرية، وأن الفيلم امتهان للحضارة المصرية». بينما يرى البعض أن ردود الفعل على ملصق المسلسل الرسمى خرجت بالتلميح بأنها مؤامرة تقف وراء تصوير بطلة المسلسل بملامح إفريقية رغم أن علماء التاريخ والآثار يجمعون على أن كليوباترا من أصول يونانية إغريقية.

منصة نتفليكس فشلت فى مواجهة التنوع المدهش والتوليفة الدرامية غير المسبوقة التى أعدتها «الشركة المتحدة» لإرضاء كل الأذواق فى رمضان من خلال عقائد وثوابث وأكواد أخلاقية تستند على قيم المجتمع وعاداته واكتمال المشهد فى شاشاتها ومنصة «واتش ات WAtch itالتحقيق الاكتمال الدرامى واستعادة العصر الذهبى للدراما فإن هناك هجمة مرتدة لجس النبض لاختراق السيادة الدرامية المصرية والعربية من خلال منصة نتفليكس المعروفة ببروتوكولاتها المشبوهة لتصدير ثقافة معادية للشخصية العربية ومن خلال وكلاء حصريين لها فى مصر يتعاونون معها وهم معروفون للجميع.

المنصة المشبوهة كشفت فجأة عن أهدافها التى حذرنا منها.. أعمال درامية مصرية متنوعة وتشمل مختلف القوالب الدرامية ولا تبتغى أموالا بل تهديد الثقافة العربية وإقحام شعارات دخيلة تستهدف تغيير العقل العربى وتغييبه حيث تخلل الأفيشات إعلان عن أوكازيون مشبوه لجرجرة المشاهد بـ70 جنيها فقط لاغير بدلا من 120 جنيها شهريا وهو رقم يراد به باطل.

وكانت منصة نتفليكس بعد حملات روزاليوسف عن أغراضها واجهت عاصفة من الهجوم بسبب القضايا التى تناقشها فى الأفلام والمسلسلات التى تنتجها على شاكلة فيلم «أصدقاء ولا أعز» ومسلسل البحث عن علا للفنانة هند صبرى الذى أثار ضجة عند عرضه ويروج للطلاق والتفكك الأسرى، وتصدير تخلى الأب عن بيته حتى يطلق زوجته ورسم صورة الأم بعد الطلاق وتمحور حياتها حول بدل الرقص والتاتو. وتشجيع الرجل على الانحراف وبإقامة علاقات مع فتيات فى عمر أولاده وبالتالى عمل غسيل مخ للأطفال والشباب والتصميم على فرض موضوعات بإلحاح مثل الترويج للمثلية والدعوة للشذوذ الجنسى وإقامة علاقات خارج مؤسسة الاسرة وزرع هذه الأفكار فى أعمال درامية بأسلوب ومنهج ممنهج لنشر الافكار وتعميقها، وبالتالى تكون «نتفليكس فاسدة ومفسدة فى تبنيها للقضايا الشاذة بقائمة تنازلات تبدأ بخطوة، والمواقف المايعة سترينا أفلامنا العربية والخليجية بالأربعينيات والخمسينيات من هذا القرن وهى تطفح بهذا الخلل الأخلاقى المشين وستتصالح معه أجيالنا القادمة كحق إنسانى مشروع، لذا وجب التحصين، فطرتنا البشرية مهددة». والمنصة منذ عام 2019 وهى تنفذ مخطط الخداع الاستراتيجى للتسلل للمشاهد المصرى والعربى وهذا العام عبرت عن نفسها بوضوح وبإعلانات مزروعة وسط الأعمال درامية مصرية والهدف بات مكشوفا.

الخطورة فى ان النوعية من الاعمال المطروحة فى المنصة بهذا الاشتراك الشهرى الزهيد تجذب المشاهد الى اقسام مثل رابط اعمال «جنس مباشر» او «sex/life» ويأخذك الرابط مباشرة لافلام من نوعية فيلم الرغبة +18 وتدور أحداثه زوجين يشبعان رغباتهما مع أشخاص آخرين. ومسلسل «عشيق الليدى تشاترلي» وهو أيضا +18 وفيه تدخل «ليدى تشاترلي» - الأرستقراطية التعيسة فى زواجها - علاقة عاطفية متّقدة وتقع فى غرام مُربّى الطيور فى قصر زوجها الريفي. وفيلم «برزخ الحب» +18 ويتناول قصة فتاة بعد خسارتها لحبيبها فى حادثة مأساوية، وهو مصنف +18 . وتصل محطة هذا القسم الى فيلم «حياة جنسية وهو دراما تلفزيونيّة فيه يصطدم حاضر سيّدة متزوّجة لديها طفلان مع ماضيها الجنسى الجامح عندما يعود حبيبها السابق اللعوب، الذى لا يزال يشغل تفكيرها، للظهور فى حياتها. وأخيرا مسلسل»Virgin River» وعنوانه يكشف تفاصيله الجريئة.