الخميس 4 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
ذكاء صوت أم كلثوم أعظم من الذكاء الاصطناعى

ذكاء صوت أم كلثوم أعظم من الذكاء الاصطناعى

ليس أمام الموسيقار «عمرو مصطفى» إلا استخدام الأغنيات التى لحنها (أكثر من ٣٠ لحنًا) وتقديمها إلى مستحقيها لما تيسر من مواهب جديدة فمصر أرضها خصبة ولا تنضب من الأساطير ولن تكف أرضها الطيبة عن تصدير المعجزات فى كل العصور فالموارد  البشرية المبدعة هائلة وكما أعلن عمرو عن موهبته ومشروعه الموسيقى وساهم فى نجاح أصوات باتت كبيرة الآن فهو قادر على التبشير بمواهب غنائية تليق بألحانه وطموحه.



أقول قولى هذا بعد القنبلة التى فجرها على صفحته الخميس الماضى بمقطع صغير لأغنية جديدة من تلحينه وبصوت أم كلثوم باستخدام الذكاء الاصطناعى قائلا «هاتسمعوا صوت كوكب الشرق أم كلثوم من ألحان عمرو مصطفى، وقريبًا هتسمعوا الأغنية كاملة»، والأغنية الكلثومية الجديدة حسب بوست «عمرو» بعنوان «افتكرلك إيه» بواسطة الذكاء الاصطناعىAI.

هذا الإعلان واجه عاصفة من الرفض ما بين سندان حقوق الملكية ومطرقة أصحابها الآن بعيدًا عن الورثة الذين خرجوا من مولد الاستغلال بلا حمص، بينما يحتفظ «عمرو» بحقوق الاجتهاد فى ظل الثورة التكنولوجية القادمة وليكتفى عمرو بردود الأفعال ردًا على ما كتبه: «حبيت أسمع لو كوكب الشرق السيدة أم كلثوم غنّت من ألحان عمرو مصطفى هيكون إيه الناتج».

فصوت أم كلثوم  وحتى عندليب الغناء عبد الحليم حافظ وإحساسهما الغنائى الفائق لن يتكرر مرة أخرى وذكاء ثومة والعندليب أقوى من الذكاء الاصطناعى نفسه «بشحمه ولحمه» على الرغم من تحدى الموسيقار الموهوب حينما قال: إن «الكواليتى القادم مفاجأة لأن دى عينة بسيطة»، ولنا حق التقييم أيضًا.

وكانت عينة عمرو قد واجهت اعتراضًا قانونيًا من صاحب حق استخدامها، فى بيان رسمى أعلن خلاله «أنه لا يجرؤ أحد بمن فيهم الفنان عمرو مصطفى- رغم علاقتى الوطيدة به – أن يستخدم الذكاء الاصطناعى، لاستحضار صوت كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، أو استعمال اسمها وصورتها، فهناك حقوق أدبية أبدية غير قابلة للتقادم» وأنه لن يتراجع عن اتخاذ إجراء قانونى ضد «أى مهزلة أو عبث فى صوت أم كلثوم»، على حد تعبيره خاتمًا بيانه بأن أم كلثوم رمز كبير لا يجوز لأحد أن ينسخه أو يشوهه، أو يعبث به.

ويبقى الأمل فى ضرورة إحياء تراث العمالقة قائمًا لكن بدون استخدام صورة أو اسم أى شخص، وذلك حفاظًا على حقوق الآخرين».

عمرو مصطفى من جانبه لم يهدأ بل وجه رسالة عبارة عن أعمال له  وقال :ده جزء بسيط من أعمالى التى تم الاعتداء عليها.. أين الحق الأدبى أتمنى الإعلام يرسل الفيديو للأستاذ محسن لحذف هذه الأعمال وتعويضى وحبس هؤلاء فالأغانى كلها مملوكة للأستاذ محسن جابر.

رجاء من جميع القنوات والمواقع حفظ الفيديو ده ونشره والعقوبة التعويض والحبس، بل ذهب لما هو أبعد وقال: مستنى رسالة «الفيس» بحذف الفيديو علشان أضم الرسالة للقضية الخاصة بالحقوق.

الموسيقار عمرو مصطفى كما هو معروف بأغنياته الشهيرة لنجوم الجيل أبرزها منذ عام 99 لعمرو دياب «خليك فاكرنى والعالم الله حتى «ماقدرش عالنسيان» فى 2019 وروائع «ماشربتش من نيلها» لشيرين وماتخافوش على مصر لحسين الجسمى.

 فإنه صاحب أشرس المعارك الإعلامية ضد عمرو دياب وشيرين ومازالت قذائفه مستمرة، رغم تعثر عزوته الكبرى بحق اللجوء الى تقنية الذكاء الصناعى لكى يرحمنا من زيف وكذب الكيانات الغنائية الوهمية ونجوم الأغنية الاستهلاكية.