قصة قصيرة
ديـن
الخميس 14 سبتمبر 2023
كتب
رشا فوزى
أخيرا انتهى الكابوس وها أنا فى قاعة المحكمة وكلها دقائق وينطق القاضى بالحكم، كان طريقا طويلا وشاقا لكن نتائجه تستحق، وبالتأكيد الحُكم سيكون لصالحى، وعندما يتم الحجر على والدى وأغرق فى أمواله؛ ربما يكف ذلك الضمير الثقيل عن توبيخى، حتى إنه بدأ يتجسد لى فى هيئة تشبهنى.
ها هو محامى العائلة يقبل وابتسامة النصر تنير محياه، لكن ما هذا؟!
لقد ذهب يسلم على ضميرى ويهنئه!!
ومن هذا الغريب المقبل نحوى يخاطبنى بأسى:
- أسف، لقد كسب ابنك قضية الحجر!