الأربعاء 17 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قصة قصيرة

ديـن

أخيرا انتهى الكابوس وها أنا فى قاعة المحكمة وكلها دقائق وينطق القاضى بالحكم، كان طريقا طويلا وشاقا لكن نتائجه تستحق، وبالتأكيد الحُكم سيكون لصالحى، وعندما يتم الحجر على والدى وأغرق فى أمواله؛ ربما يكف ذلك الضمير الثقيل عن توبيخى، حتى إنه بدأ يتجسد لى فى هيئة تشبهنى.



ها هو محامى العائلة يقبل وابتسامة النصر تنير محياه، لكن ما هذا؟!

لقد ذهب يسلم على ضميرى ويهنئه!!

ومن هذا الغريب المقبل نحوى يخاطبنى بأسى:

- أسف، لقد كسب ابنك قضية الحجر!