نواب: واشنطن نطالب بتغيير سياساتها تجاه القضية الفلسطينية

أكد النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب الأهمية الكبيرة لاجتماع وزراء خارجية كل من مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذين سيجتمعون فى العاصمة الأردنية عمان اليوم مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.

وأعلن «أباظة» تأييده التام لموقف وزارة الخارجية المصرية وإعلانها بأن هناك موقفاً عربياً موحداً لا يقبل الاهتزاز ولا المواربة سيتم نقله إلى وزير خارجية الولايات المتحدة وهو ضرورة الوقف الفورى للاعتداءات الإسرائيلية وأولوية دخول المساعدات ولا للتهجير وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو الحل مطالباً من الولايات المتحدة الاميركية أن تغير من سياساتها تجاه ملف القضية الفلسطينية، مؤكداً ضرورة الإسراع من المجتمع الدولى لإنهاء الكارثة الإنسانية داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة من خلال الوقف الفورى للاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والمجازر البشرية والدموية من سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية والتى أدت إلى مقتل الآلاف من الشهداء الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال الفلسطينيين.

وقال النائب أحمد فؤاد أباظة: إن إنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة يتطلب تنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى تتمثل فى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية، مطالباً من المجتمع الدولى بصفة عامة وواشنطن بصفة خاصة اتخاذ جميع الإجراءات للضغط على إسرائيل للوقف الفورى والعاجل لاعتداءاتها الدموية ضد الفلسطينيين والسير فى مسيرة مفاوضات بين الجانبين الفلسطينى الإسرائيلى لتحقيق حلم الشعب الفلسطينى الشقيق فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.

من جانبه، أدان الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب بشدة الاستهداف الوحشى من سلطات الاحتلال الإسرائيلى لقافلة الإسعافات المتجهة لمعبر رفح أثناء خروجها من مستشفى الشفاء بغزة وكذلك استهداف الكيان الإسرائيلى للمناطق السكنية بشارع الرشيد الساحلى شمال غربى قطاع غزة ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى فى جريمة جديدة تضاف إلى سجلها الإجرامي.

وأكد «سليم» أن استمرار جيش الاحتلال فى اعتداءاته الوحشية والدموية ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية يرجع إلى صمت المجتمع الدولى، مطالباً من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته للتحرك العاجل من أجل الوقف الفورى للاعتداءات الإسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين وقذف المستشفيات والمنشآت المدنية التى تجاوزت الخطوط الحمراء ووضع حد للعقاب الجماعى الذى يمارسه الكيان الإسرائيلى المحتل تجاه أبناء الشعب الفلسطينى الذى لا يرحم كبيرًا ولا صغيرًا، فى تجاهل واضح للقوانين الدولية ومخالفة للمبادئ الإنسانية.

وأكد الدكتور محمد سليم ضرورة تنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة والتى تتمثل فى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى مطالباً من المجتمع الدولى بصفة عامة والولايات المتحدة الأميركية بصفة خاصة سرعة التدخل لإنهاء معاناة الفلسطينيين داخل قطاع غزة والضفة الغربية بعد استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلى فى أعمالها الإجرامية والخطيرة داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة.

اعتبر النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلى لـ967 مجزرة فى حق الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة بمثابة وصمة عار فى جبين المجتمع الدولى.

كما اعتبر «طنطاوى» بأن الادعاءات المستمرة لسلطات الاحتلال الإسرائيلى الاحتلال بأن جرائمه تستهدف مسلحين بمثابة أكاذيب وافتراءات ترددها الآلة الإعلامية لجيش الاحتلال لا أساس لها على أرض الواقع، مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك أن كل الضحايا والشهداء كانوا من المدنيين الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى ترتكب جرائمها ومجازرها البشرية والدموية أمام العالم كله من خلال قيامها بقصف المستشفيات والمنشآت الحكومية وسيارات الإسعاف.

وقال النائب خالد طنطاوى: إن إحدى المجازر البشرية التى قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى أدت إلى استشهاد 15 وأكثر من 60 جريحًا إثر استهداف القافلة الطبية جنوب غزة وللأسف الشديد اعترف جيش الاحتلال باستهدافها وارتكب مجزرة عند بوابة مجمع الشفاءالطبى، مؤكدًا أنه يجب على العالم ألّا يعطى ضوءا أخضر بصمته عن جرائم الاحتلال.

بعد استهداف وتدمير جيش الاحتلال 25 سيارة إسعاف منذ بدء العدوان وقامت السلطة الفلسطينية بإبلاغ الأمم المتحدة باستهداف الاحتلال لسيارات الإسعاف ولكن المجتمع الدولى لا يزال يقف صامتاً ومتفرجاً على جرائم الحرب والإبادة التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين.

خالد مصطفى يطالب بملاحقة إسرائيل وقادتها على جرائمها فى غزة وتوثيق الاعتداءات أمام الجنائية الدولية.

أكد النائب خالد مصطفى عبدالوهاب عضو مجلس الشيوخ، أمين لجنة التعليم والبحث العلمى بحزب مستقبل وطن أمانة العاصمة، أن مصر لها دور محورى فى دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتسعى دائمًا إلى الحفاظ على سلامة المدنيين، وحقن الدماء، وحل القضية الفلسطينية من منظور شامل، يضمن وقف انتهاكات الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. مشيدًا بالموقف القوى للقيادة السياسية المصرية فى رفض الانتهاكات والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية.

وقال النائب خالد مصطفى عبد الوهاب: إن مصر خطت خطوات كبيرة نحو حل أزمة قطاع غزة، لما تتمتع به من ثقة دولية كبيرة، وعلاقة بكافة الأطراف والقوى. مضيفًا: فلسطين تحتل مكانة خاصة لدى قلوب الشعب المصرى.

وطالب عضو مجلس الشيوخ، بإنه يجب رفع انتهاكات الاحتلال فى غزة للجنائية الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها، وتوثيق هذه الجرائم بكل قوة وبتفاصيل عدوانها.

وشدد مصطفى: أن مهمة إدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلى أصبحت سهلة، بعد إعلان المحكمة الجنائية الدولية، محاسبة إسرائيل على جرائمها، خاصة أن إسرائيل انتهكت القانون الدولى فى غزة، فى ظل سلطات الاحتلال بانتهاكات يعاقب عليها القانون الدولي، ودأبت على قصف المنشآت المدنية من مستشفيات ومدارس ومراكز إيواء ودور عبادة، واستهداف المدنيين العزل، وهى كلها ممارسات تخالف القانون الدولى.

وواصل: على المنظمات الدولية سرعة التحرك ووقف العدوان الإسرائيلي، على غزة وإعلاء القيم الإنسانية والدفاع عن استهداف المدنيين، لأن المجتمع الدولى مسئول مسئولية كاملة عن المجازر التى يرتكبها الاحتلال ضد أهالى غزة، واستهدافه للمدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء.

واختتم أن، وقفة مصر طوال الأزمة الحالية، دفعت إسرائيل لتغيير خططها وكشف أفعالها أمام العالم كله، وجرائمها منذ اللحظة الأولى مطالبا بتضافر الجهود لمحاسبة الكيان الصهيونى على فعلته وجرائمه وملاحقة قياداته.

قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج: إن التحركات الدبلوماسية التى تقوم بها الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية خطوة لحلحلة  الأزمة والوقف الفورى لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فورى وعاجل لقطاع غزة.

وأضاف هندى، أن اجتماع وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر وفلسطين، مع وزير الخارجية الأميركى أنتوني بلينكن فى العاصمة الأردنية عمّان، فى سياق الجهود العربية المستهدفة للتوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وما تسببه من كارثة إنسانية، خطوة لحلحلة الأزمة، ومصر تقوم هذه التحركات لدعم القضية ووقف الانتهاكات وحرب الإبادة التى يقوم بها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الاجتماع يستهدف الوقف الفورى للاعتداءات الإسرائيلية، وأولوية دخول المساعدات، والتأكيد على عدم التهجير القسرى للفلسطينين، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو الحل وفقًا لما تتبناه الدولة المصرية، وذلك من خلال تنسيق الجهود من أجل وقف الحرب الدائرة فى قطاع غزة ووضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني، والعمل على تأمين التدفق الفورى والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى القطاع». 

وشدد النائب عمرو هندى، على ضرورة مساندة ودعم وتنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين وذلك من قبل مجلس الأمن والمجتمع الدولى، ومجلس الأمن، وضرورة الضغط الحقيقى على إسرائيل وإجبارها على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية لتحقيق حلم الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.