الجمعة 28 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بمشاركة 14 دولة عربية

127 مشاركًًا فى جائزة الشارقة لنقد الشعر

شهدت جائزة الشارقة لنقد الشعر العربى فى دورتها الثالثة بعنوان «بنية الخطاب الشعرى فى الشعرية العربية المعاصرة»، التى تنظمها إدارة الشؤون الثقافية فى دائرة الثقافة فى الشارقة، إقبالًا عربيًا لافتًا حيث استقبلت 127 بحثًا نقديًا لمشاركين ومشاركات يمثلون 14 دولة عربية، وذلك مع إغلاق باب المشاركة قبل أيام.



وتعقد الدورة الثالثة من الجائزة تحت عنوان «بنية الخطاب الشعرى فى الشعرية العربية المعاصرة»، وتقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها إدارة الشؤون الثقافية فى دائرة الثقافة فى الشارقة.

وكانت الأمانة العامة قد أطلقت موضوع الجائزة للكتّاب والنقاد والمهتمين فى نقد الشعر العربى فى مارس الماضى على أن تتم المشاركة، وفق الشروط والأحكام للجائزة.

وقال محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية فى الدائرة الأمين العام للجائزة، إن الإقبال اللافت على الجائزة يؤكد أهميتها لدى النقّاد العرب ويعكس دورها الفاعل فى قراءة المشهد الشعرى العربى من زاوية نقدية مميزة، وهو تعزيز لرؤية الجائزة التى جاءت بتوجيهات من صاحب السمو حاكم الشارقة، لتسليط الضوء على أبرز القضايا التى تتصل بالشعر.

وأشار إلى أن المشاركات تتصاعد من دورة إلى أخرى، حيث استقبلت الدورة الأولى 53 مشاركة، فيما شهدت الدورة الثانية 65 مشاركة.

ولفت مدير إدارة الشؤون الثقافية إلى أن بيوت الشعر فى الوطن العربى مثّلت دورًا بارزًا فى الترويج للجائزة عربيًا وكانت بمثابة مدخل للكثير من النقاد والأكاديميين، وبيّن أن الدورة الحالية شهدت تنوعًا مميزًا فى المشاركات من 14 دولة هى مصر والمغرب والعراق وسورية والجزائر والأردن وتونس واليمن والسعودية والبحرين والإمارات وموريتانيا وفلسطين والسودان.

وأشار إلى أن لجنة التحكيم لهذه الدورة ستقوم باختيار البحوث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى وفق معايير نقدية متفق عليها فى ظل العدد الكبير من المشاركين، موضحا أن الإعلان عن أسماء الفائزين سيتم خلال فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربى فى دورته العشرين والذى سيقام فى يناير المقبل.

وقال القصير إن الجائزة تمنح أفقًا واسعًا للناقد العربى وهو يقف أمام عناوين بارزة تضع القصيدة العربية ضمن قراءة جديدة للنصوص الشعرية والتحولات فى بنائها الإبداعى والفني، وكل ما يحمله الشعر من إحالات رمزية ودلالية وفكرية وفلسفية وتأملية.

وتأتى الجائزة فى سياق العناية بالشعر العربي، وتحفيزًا لطاقات النقاد والمهتمين بالدراسات الموجهة نحو التجربة الشعرية، خدمة للساحة الإبداعية العربية.

وتقدّم الجائزة مكافآت مالية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، حيث ينال الأول 100 ألف درهم، فيما يحصل الثانى على 75 ألف درهم، فى حين يحرز الثالث 50 ألف درهم، حيث سيتم تكريم الفائزين خلال مهرجان الشارقة للشعر العربى فى يناير المقبل.

قال القصير إن الجائزة تمنح أفقًا واسعًا للناقد العربي، وهو يقف أمام عناوين بارزة تضع القصيدة العربية ضمن قراءة جديدة للنصوص الشعرية والتحولات فى بنائها الإبداعى والفني، وكل ما يحمله الشعر من إحالات رمزية ودلالية وفكرية وفلسفية وتأملية.