الإثنين 4 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مدينة الثقافة والفنون أعظم هدايا الجمهورية الجديدة للمبدعين

مدينة الثقافة والفنون أعظم هدايا الجمهورية الجديدة للمبدعين

الفنانون والمبدعون بل كل أفرع القوة الناعمة بمختلف إبداعاتهم مدينون لدولة 30 يونيو والجمهورية الجديدة بالكثير لاستكمال أركانها ومواصلة المشوار.



دولة 30 يونيو لم تكتف بإنقاذ المبدعين من مصيدة الإرهابيين وتحريم الفنون الجميلة بل قدمت أجمل هدية فى صورة مدينة متكاملة للفنون والثقافة  على مساحة 127 فدانًا بالعاصمة الإدارية وهى منارة للمبدعين ضمن حزمة مشروعات لخدمة الثقافة والفنون بلغت 75 مشروعا تعكس استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصرى وإرساء تحقيق مبدأ العدالة الثقافية بكافة المحافظات وإعلاء دور القوة الناعمة للحفاظ على هويتنا الثقافية وصون مقدرات الوطن الحضارية.

مدينة الفنون والثقافة تضم 3 أهرامات للثقافة والإبداع «أوبرا عالمية ومكتبة فريدة من نوعها ومتحف لا مثيل له». 

وتعد دار الأوبرا، أكبر دار أوبرا فى الشرق الأوسط مقامة وفقاً لأحدث التقنيات الهندسية من إضاءات تخصصية وأنظمة صوتية إلى جانب مسرحاً للموسيقى ومسرحا للدراما والأداء الحركى، وهى بذلك تعتبر 3 أضعاف المسرح الكبير لدار الأوبرا فى وسط القاهرة والتى لا تتسع لأكثر من 850 كرسيا، وصممت الدار وفقا لأعلى المواصفات العالمية حيث ستكون منارة للإبداع الفنى والفكرى والثقافى، وتضم مجموعة متكاملة من المسارح وقاعات العرض المتنوعة.

دار الأوبرا الجديد يعد  متنفسا أخضر للعاصمة الإدارية حيث تضم غابة شجرية ومسجدا يسع لـ600 مصل، كما يلحق بها مسرح مكشوف يتسع لـ20 ألف متفرج، ومتحف العاصمة ومتحف للفن، بالإضافة إلى قاعات للمعارض الفنية من رسم ونحت ومشغولات يدوية وصالات للسينما واوركسترا موسيقية وبيت للعود ومكتبات، تضم الأوبرا قاعة رئيسية تتسع لـ3500 فرد، بالإضافة إلى مسرح للموسيقى يتسع لـ1300 فرد، ومسرح للدراما يتسع لـ 700 فرد، وتتضمن دار الأوبرا الجديدة متحفا للشمع، ومركزا للابداع الفنى، بالاضافة إلى عدد من المبانى الخدمية المتنوعة، وقد تم تصميمها وفقا لأحدث التقنيات الهندسية من إضاءة وأنظمة صوتية للتسجيلات كما تضم وحدة استديوهات للبث المباشر مجهزة بأحدث تكنولوجيا.

وتضم المدينة الفريدة من نوعها متحف العاصمة الذى تزين بتمثالى الملك رمسيس الثانى ويستعرض بداخله عواصم مصر منذ عصر الفراعنة وتحديدا من منف إلى طيبة والقاهرة الخديوية الى العاصمة الإدارية الجديدة.

أما مكتبة مدينة الثقافة والفنون فستكون من أاهم 12 مكتبة فى العالم  وتجمع معماريا ما بين عمارة عصر الباروك والقاه الخديوية وتستقبل حوالى 600 شخص جلوسا وحوالى 1200 وقوفا وتضم حوالى 70 ألف كتاب ورقى من كل العصور  و10 ملايين كتاب إلكترونى فتتزين بتماثيل العمالقة وحوالى 5 آلاف شخصية من العصر الفرعونى وتمثال الكاتب المصرى إلى جانب كبار المفكرين والأدباء والمبدعين فى جميع المجالات « نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وأحمد زويل  حافظ إبراهيم وأحمد شوقى وأحمد رامى وأم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافط، وتضم 8 قاعات فى مقدمتها قاعة عميد الأدب العربى طه حسين وقاعة ثروت عكاشة وزير الثقافة الأسبق.