العدو يهذى!

كل هذه العنجهية الإسرائيلية وكل هذه التصريحات العنترية لقيادات العدو من رئيس الوزراء إلى وزراء فى حكومته بمن فيهم الوزراء غير المنتمين لليمين المتطرف إلى القادة العسكريين العدوانيين تحولت إلى خيبة ثقيلة أمام قضاة محكمة العدل الدولية!.

كل التصريحات عن «الأهداف» و«اليوم التالى» و«مستقبل القطاع» و«خريطة جديدة للشرق الأوسط» والمصحوبة بتصريحات عن رفض دخول المساعدات ثم تفتيشها قبل دخولها ومعها تصريحات أخرى حول الأمنيات بغرق غزة أو استحقاقها للضرب بقنبلة نووية إلخ إلخ كل أصحابها تحولوا إلى فئران أمام القضاء الدولى وبطريقة الأطفال يحاولون التملص من جرائمهم والزعم أن مصر هى من تغلق معبر رفح!! وهى من تمنع دخول المساعدات!. 

بالطبع واحدة من نكت السياسة السخيفة تدل على مدى فقدان الوعى والتوازن الذى يعانيه العدو وقادته.. لسبب بسيط جدًا ليس لكذب الادعاء فقط إنما لكون العالم كله يشهد عليه ويشهد على الصرخات والنداءات من داخل القطاع وخارجه ويشهد عليه أمين عام الأمم المتحدة وعدد من قادة العالم ومسئوليه من كل مكان! والجهود المصرية أكبر من الحديث عنها ولا نحتاج إلى تأكيدها.. الحقيقة الوحيدة مما جرى أن: العدو يهذى.. العدو جبان!.