المنتخب وخطة الشر الحقيقية!

قوى وأطراف فى العالم تريد القضاء على رموز مصر. قواها الناعمة فى كل المجالات.. من الموسيقى والغناء إلى التمثيل والمسرح والسينما.. ومن الأدب والرواية والشعر إلى قراء القرآن الكريم ممن تمتد شعبيتهم ويمتد جمهورهم إلى آخر الكون.. ومن العلم إلى الرياضة وتحديداً كرة القدم..!

لهؤلاء - هذه القوى والأطراف نقصد - أدواتهم الإعلامية ومن بينها فى عالمنا اليوم الكتائب أو اللجان الإلكترونية التى تلعب دوراً مهماً فى تنفيذ هذه الأجندة وخطتها خاصة بين نشطاء التواصل الاجتماعى وبالطبع لا يمكن طرح الخطة الشريرة الخبيثة مباشرة لكن تتنكر هذه اللجان بأسماء مصرية وهمية ومستعارة تلقى بحبالها على التواصل فيعتقد بعض الطيبين أنها لمصريين مثلهم فيقلدونهم ويكتبون مثلهم!

ما سبق هو ما يجرى حرفياً كل مرة مع قوانا الناعمة خصوصاً مع محمد صلاح المستهدف دائماً للقضاء على رمز مصرى كبير يملأ الدنيا بهجة باسم شعبنا بل باسم أمتنا العربية كلها!

يا سادة: الغضب من أجل منتخبنا مشروع لكن دون هدم نجومنا ودون التسرع والتمهل فى الحكم على المصير النهائى له.

لا تقعوا فى فخاخ الشر.. لكارهى مصر وشعبها العظيم!.