برلمانيون: مصر لم تغلق معبر رفح.. والتحركات مستمرة لدعم القضية

يشهد اجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد فؤاد أباظة، غدًا الأثنين، مناقشة آخر المستجدات فى القضية الفلسطينية، لاسيما فى ضوء التحركات المصرية من أجل تهدئة الأوضاع ووقف إطلاق النار، واستمرار وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

وأكد أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الاجتماع سيتطرق للجهود المصرية المستمرة من أجل وقف معاناة الشعب الفلسطينين، وكذلك الجهود الرامية إلى العودة للمفاوضات، والتوصل إلى قرار بشأن وقف إطلاق النار فى قطاع غزة.

وأشار إلى أن الاجتماع سيستعرض كذلك الادعاءات الأمريكية المغلوطة، وفقا لما جاء على لسان الرئيس الأمريكى، جو بايدن، بشأن معبر رفح الحدودي، مؤكدا أن مصر على مرأى ومسمع من العالم، أول المناصرين للقضية الفلسطينية، وظهر ذلك جليا منذ اندلاع عمليات طوفان الأقصى، موضحًا أن معبر رفح لم يتم إغلاقه على الإطلاق، بينما تعرض للقصف، وقامت السلطات المصرية برفع كفاءته ليتمكن من عبور الشاحنات المحملة بالمعونات للشعب الفلسطينى.

وقال إن موقف مصر واضح من دعمها للقضية الفلسطينية، والحفاظ عليها، ورفض كافة أشكال التهجير لأهالى قطاع غزة، مشيرا إلى أن الفلسطينيين أنفسهم يقدرون الجهود المصرية فى حل القضية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ووصف المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ بيان رئاسة الجمهورية عن القضية الفلسطينية بالواضح والحاسم والمعبر بكل الصدق والأمانة عن مواقف مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى التاريخية تجاه القضية الفلسطينية مشيراً إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكى جو بايدن حول معبر رفح مرفوضة.

وقال إن مصر طالبت منذ بدء الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين بالوقف الفورى لهذه الاعتداءات وبادرت بإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لقطاع غزة عبر معبر رفح مشيراً الى أن موقف الرئيس السيسى كان حاسماً وواضحاً أمام العالم كله فى رفضه بشكل قاطع لمخططات التهجير القسرى للفلسطينيين وقتل وتصفية القضية الفلسطينية بمثل هذه المقترحات.

وطالب المجتمع الدولى أن يساند بكل قوة الموقف المصرى لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة من خلال الاتجاه إلى الحل السلمى والذى يتمثل فى ضرورة إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية من خلال انسحاب إسرائيل من جميع الأراضى الفلسطينية المحتلة والرجوع لحدود 67 لإرساء السلام العادل فى التمثيل الشرعى لدولة فلسطين أمام العالم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال المهندس محمد المنزلاوى: إن محاولات التلميح بأن مصر أغلقت المعبر أمام المساعدات للأشقاء الفلسطينيين غير صحيح على الإطلاق مؤكداً أن مصر لم تتخاذل أبداً عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين وعلى العكس مصر ضغطت بكل قوتها لتأمين ادخال المساعدات بعد تهديدات الجيش الإسرائيلى بقصفها فور دخولها موضحاً أن أكبر دليل على ذلك الأمر أن مصر حددت فى بياناتها مسبقا بأن ما يقرب من 80% من المساعدات التى تصل للقطاع مقدمة من مصر حكومة وشعباً.

أكد النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب أن العالم كله يعى الدور الكبير والتاريخى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه القضية الفلسطينية مشيراً إلى أن العالم كله يعرف أن معبر رفح لم يغلق ومصر قامت بجهود كبيرة ليس فى إدخال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين فى غزة فقد ولكن فى مساهمة مصر حكومة وشعباً فى هذه المساعدات حيث ساهمت مصر بنسبة 80% من إجمالى هذه المساعدات.

ودعم الفلسطينيين فى الحصول على حقوقهم المشروعة كاملة لإقامة دولتهم المستقلة حتى حدود 67.

استنكر النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب بشدة تصريحات الرئيس الأمريكى جو بايدن ومزاعمه حول رفض مصر فتح معبر رفح لمرور المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء فى غزة مؤكداً أنها محض أكاذيب تحاول القوى الداعمة لإسرائيل إبعاد الأنظار عن جرائم الكيان الصهيونى ومجازر الاحتلال التى طالت الشعب الفلسطينى.

وقال إن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين بالدور التاريخى و المحورى الذى تقوم به مصر تجاه القضية الفلسطينية، وواصل أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لا يمكن المزايدة عليه وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسى كان ثابتاً وحاسماً منذ أحداث 7 أكتوبر بضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية.