نواب وحزبيون وحقوقيون: المشروعات القومية وتطوير البنية التحتية بوابة العبور نحو المستقبل
حيـاة كريمـة فى شبه الجزيرة
فريدة محمد ونشأت حمدى ونهى حجازى وحسن عبدالظاهر
أكد نواب سيناء أن التنمية فى المحافظة تخدم الأجيال القادمة لعقود، حيث أوضح النائب رحمى بكير عضو مجلس النواب، عن شمال سيناء، أن نجاح جهود الدولة فى مكافحة الإرهاب جاء بالتوازى مع تنمية سيناء من خلال مشروعات الطرق والمشروعات الخدمية متمثلة فى المدارس والوحدات الصحية، لافتا إلى إنشاء 11 مجمعًا قرويًا، بالإضافة إلى مديرية الصحة وجامعة العريش، واستكمال المشروعات الضخمة داخل سيناء مثل رفح الجديدة وميناء العريش البحرى.
ولفت «بكير»، إلى ربط سيناء بباقى المناطق الجغرافية المتباعدة من خلال 3 انفاق وهى نفق «تحيا مصر» و نفق «بورسعيد» و نفق «الشهيد أحمد حمدي»، موضحًا أن التطورات فى ميناء العريش البحرى لاستغلال الموارد بالمحافظة وتوظيف أبناء شمال سيناء وتوفير فرص العمل يساهم فى مواجهة الإرهاب.
وتابع: «وصلنا لدرجة عالية من الأمن والأمان بشمال سيناء بقدرة الدولة وقيادتها الحكيمة وجارى استكمال خطة التنمية والأمن والأمان والاستقرار»
وقال النائب سالم أبو مراحيل عضو مجلس النواب عن شمال سيناء، وأحد كبار مشايخ شمال سيناء: «رفح الجديدة شهدت خطة تنموية هامة شملت مشروعات الطرق وغيرها من المشروعات الزراعية، علاوة على المنطقة الصناعية فى رفح و العريش»، مؤكدًا وقوف القبائل دائما بجوار القوات المسلحة فى معركة مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية، كما تقف خلفهم فى مواجهة الأطماع المستمرة فى سيناء.
وأشار النائب فايز أبو حرب، إلى أن الدولة نجحت فى مواجهة الإرهاب بفضل جهود القوات المسلحة و الشرطة و أبناء سيناء، حيث رفعوا شعار «يد تبنى ويد تحمل السلاح»، مستطردًا: «أنفاق تحيا مصر وشرق بورسعيد والسويس وشبكة الطرق، بمثابة شريان حياة لأهل سيناء، بخلاف مشروعات رفح الجديدة وجهود تطوير ميناء العريش وشبكة الطرق المهولة و إنشاء المدارس».
وأردف: «الدولة رفعت شعار «التنمية بالأفعال» ونشهد ما يتم فى سيناء ووسط سيناء و شرق العريش، وبئر العبد من تنمية، تسهم فى خلق فرص عمل لأبناء سيناء ولأبناء الشعب المصرى بالكامل»، لافتًا إلى مشروعات الطرق و مشروع تحلية مياه غرب مدينة العريش بطاقة 300 الف متر مكعب فى اليوم، بالإضافة للمجمعات التنموية فى رفح والشيخ زويد.
وتابع أبو حرب: الفضل فى القضاء الإرهاب وتحقيق التنمية وتطوير البنية التحتية التى تخدم الأجيال القادمة لعقود يعود للقيادة السياسية، مشيرًا إلى تشغيل خط سكة الحديد يربط طابا بميناء العريش.
وشدد على أن الدولة تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن سيناء، فنحن على ثقة فى جهود القوات المسلحة والشرطة التى تقف ضد كل ما تسول له نفسه الاقتراب من الأمن القومى لمصر، مضيفًا:«مصر أثبتت بالأفعال أن سيناء خط أحمر وأنها لا تعقد صفقات ورفضت تصفية القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى تقديم كافة أشكال الدعم للقضية».
وقال إبراهيم سالم شيخ مشايخ جنوب سيناء: «المحافظة شهدت طفرة تنموية من خلال التطوير والتحديث ومشروعات الربط الكهربائى الدولى المزمع إقامته مع السعودية والذى يخدم سيناء جنوبها وشمالها فى عملية التنمية، فما تحقق بجنوب سيناء لم يتم تنفيذه منذ سنوات».
وأشار إلى أن القوات المسلحة وأبناء سيناء قدموا الكثير وحاربوا الإرهاب، مستطردا:» لدينا اقوى جيش فى الشرق الأوسط التحم بالشعب ووقف وراء القيادة السياسية لحماية مقدرات الوطن وصون أراضيه».
وأوضح النائب جازى سعد عضو مجلس النواب عن شمال سيناء، أن سيناء شهدت فى عهد الرئيس السيسى نهضة وطفرة حولت سيناء إلى مجتمع عمرانى متكامل الخدمات من جامعات جديدة إلى شبكة طرق وغيرهما، لافتًا إلى أن سيناء شهدت طفرة غير مسبوقة فى المشاريع القومية والطرق والتعليم والصحة، علاوة على أن أهالى سيناء تلقوا اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية الفترة الماضية، حيث شهدت أرض الفيروز ملحمة كبيرة فى جميع المجالات المتنوعة والمشاريع القومية بناء على توجيهات الرئيس.
فيما قال النائب سليمان العطيوى عضو مجلس النواب عن محافظة جنوب سيناء: إن سيناء شهدت نهضة غير مسبوقة فى عهد الرئيس السيسى، لتتحول إلى مجتمع عمرانى متكامل جاذب للسكان من مدارس إلى جامعات ومستشفيات ومصانع، مؤكدًا أن سيناء تنتظر الكثير فى عهد الرئيس السيسى الذى أولى اهتمامًا بهذه البقعة الغالية من أرض مصر.
وشدد «العطيوى»، على أن مصر بقيادة الرئيس، نجحت فى القضاء على الإرهاب فى سيناء، لتصبح تلك المنطقة شاهدة على إرادة الدولة فى القضاء على الإرهاب والبناء والتعمير، وتم تطهير سيناء من الإرهاب، وتحقيق تنمية شاملة فيها، يراها ملايين المصريين.
وأشار إلى المشروعات المتكاملة لتنمية سيناء، والعمل على ربطها بالكامل واعتبارها جزءًا متكاملًا مع مصر مع باقى المحافظات، مضيفًا أنه جرى إنشاء طرق وكبارى وبنية أساسية ومشروعات تنموية، ما يعكس الرؤية والمحاور التى عملت عليها الدولة المصرية، بتوجيهات الرئيس السيسى حتى تصبح سيناء جزءًا لا يتجزأ من مصر.
وقال «العطيوى»: إن تعديلات قانون تملّك الأجانب للأراضى الصحراوية، هدفه جذب الاستثمارات، ومن مصلحة أى مستثمر أن يكون البلد مستقرًا وأمنًا وهذا يعد تشجيعًا للقطاع الخاص والاستثمار، متابعا:« هناك قواعد وضوابط للتملك، فأرض سيناء ليست للبيع، مؤكدًا أن تنمية سيناء وبشكل متكامل، إنجاز مصرى ضخم يحسب للرئيس السيسى، فسيناء جزء عزيز وغالٍ من مصر، وخطة تنميتها تخدم مئات الآلاف الذين يسكنون فيها، وتعود على الشعب المصرى كله بالخير والنماء».
وخاضت الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة «ملحمة» بطولية على أرض سيناء، سجلت فى سجلات الشرف العسكرى، حيث نجحت القوات المسلحة فى القضاء على الإرهاب الأسود، الذى ظن أنه يستطيع استقطاع شبر من تلك الأرض المقدسة، وباتت سيناء اليوم «طاهرة» من دنس ذلك الإرهاب بفضل القوات المسلحة والشرطة والشرفاء من أهالى سيناء، لتشهد أرض الفيروز «ملحمة» أخرى، لكن هذه المرة للبناء والتعمير، إذ شهدت نهضة تنموية شاملة فى جميع مناحى الحياة.
من جانبه، قال، صلاح ربيع، أمين حزب «حماة الوطن» بجنوب سيناء، إن الدولة المصرية نجحت خلال الفترة الماضية فى إحداث طفرة تنموية فى جميع المجالات بمحافظة جنوب سيناء، وذلك بعد سنوات من التهميش عانت منه سيناء بالكامل، مضيفا أن الدولة وضعت ملف التعليم فى سيناء على أجندة الأولويات، حيث تم إقامة عدد كبير من الجامعات «أهلية - خاصة» والمدارس، لأن التعليم هو أساس بناء أى دولة متقدمة.
وأشار أمين حزب «حماة الوطن»، إلى أن الطفرة التعليمية أحدثت تغييرا كبيرا فى حركة التجارة والعمران فى المحافظة، وانعكست على جميع مناحى الحياة، خاصة أن جامعتى قناة السويس والملك سلمان، حققتا حلم أبناء المحافظة فى الحصول على تعليم متميز, موضحًا أن المحافظة تمتد لمساحات شاسعة، مليئة بالموارد والخيرات، ما يجعلها تحتاج لمزيد من فرص التنمية والاستثمار.
فيما أكد المهندس على جبر، أمين مساعد حزب مستقبل وطن ببورسعيد، أن الدولة المصرية منذ عام 2014 تبنت مفهوما جديدا وشاملا للتنمية فى شبه جزيرة سيناء وذلك لوضعها على مسار التنمية المستدامة، فضلًا عن تغيير وجه الحياة هناك وجعلها منطقة جاذبة للاستثمار، عبر تنفيذ عدد كبير من المشروعات التنموية العملاقة، ناهيك عن ربطها بباقى محافظات الجمهورية من خلال شبكة طرق وأنفاق أسفل قناة السويس، علاوة على إنشاء عدد من المناطق اللوجستية تضع سيناء على خريطة التجارة والاستثمار، بعد تطهيرها من الإرهاب.
وتابع: «ما قامت به الدولة المصرية من مشروعات فى سيناء خلال السنوات الماضية، إعجاز، ولم تتخل عن دعم أهالى سيناء، حيث وفرت لهم الخدمات الأساسية «تعليم - صحة»، علاوة على تطوير البنية التحتية، وإقامة تجمعات سكانية وزراعية، ووفرت آلاف فرص العمل، والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعمت المرأة السيناوية، وعملت على تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا، وأنفقت المليارات لتحسين مستوى معيشة المواطن وتوفير حياة كريمة له»، موضحًا أن الدولة المصرية لم تتخل عن أهالى سيناء، فتزامنًا مع العملية الشاملة للقضاء على البؤر الإرهابية، اعتمدت خطة تنمية شاملة لسيناء، فعاد الأمن والأمان لكل شبر من أرض الفيروز، وتغير وجه الحياة بها وباتت سيناء ضلعًا أساسيًا فى دعم الاقتصاد والدولة، وذلك بوضعها على خريطة الاستثمار.
فيما قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، إن ذكرى تحرير سيناء ستظل رمزا للفخر والعزة والكرامة بقواتنا المسلحة الباسلة، التى ضرب رجالها أروع الأمثلة فى البطولة والإقدام لتحرير أرضنا المباركة من الاحتلال، وأعادوا سيناء الحبيبة إلى أحضان الوطن العظيم، صاحب الحضارة العريقة، بجانب أنها رسالة للعالم أن الشعب المصرى لا يقبل الهزيمة أو التفريط فى حبة واحدة من أرضه.
وأضاف، أن تحرير سيناء خير دليل على إخلاص وتضحيات رجال القوات المسلحة البواسل، الذين خاضوا معركة أكتوبر وحققوا النصر العظيم، ورفعوا راية مصر على كامل أراضيها بكل عزة وكرامة، مشيرا إلى أن المصريين لا يمكن أن ينسوا أبدا دور القوات المسلحة فى تحرير سيناء الغالية، مشيدًا بالنهضة التنموية العملاقة التى شهدتها سيناء فى عهد الرئيس السيسى، من خلال خطة إنشاء خدمات متكاملة، بالإضافة إلى أن الدولة حريصة على استغلال الموارد المتاحة فى سيناء ووضعها فى مصاف المناطق الجاذبة للاستثمار بما يعود بالنفع على مصر واقتصادها القومى.
وقال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الخامس والعشرين من أبريل سيبقى يوما مشهودا فى عمر الوطن يجسد إرادة شعب أبى أن يعيش فى ظل الانكسار، مضيفا: بعدما استعادت الدولة سيناء بقوة السلاح فرضت قوانينها بقوة السلام وأصبحت سيناء منطقة آمنة ومزدهرة، تستقطب السياح وتوفر فرصا اقتصادية للسكان ونأمل أن تستمر هذه الجهود فى تعزيز التنمية والرخاء فى سيناء، وتحقيق العدالة والمساواة لجميع سكان المنطقة.
وأشاد «فرحات»، بالنهضة الكبيرة التى شهدتها سيناء فى عهد الرئيس السيسى، من خلال خطة إنشاء خدمات متكاملة انتهجتها الدولة، بالإضافة إلى حرص الدولة على استغلال الموارد المتاحة فى سيناء ووضعها فى مصاف المناطق الجاذبة للاستثمار بما يعود بالنفع على مصر واقتصادها القومى، لافتا إلى أنه على مدار سنوات نجحت الدولة فى استعادة سيناء من براثن الإرهاب، ولم تدخر جهدا فى حربها للقضاء على الإرهاب، وإعادة تعميرها من جديد، وخصصت الدولة ميزانية كبرى لإعادة الإعمار، وبالفعل نجحت فى عودة سيناء بثوب جديد.
فيما قال عبدالجواد أحمد عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان ورئيس المجلس العربى لحقوق الإنسان، إن جهود الدولة فى سيناء تعتبر نموذجا حيا لتمكين حق الأفراد فى التنمية، وهو نتاج جهد سنوات كثيرة، مشيرا إلى أن تواجد العناصر الإرهابية سابقا فى تلك المنطقة وتزايد الأحداث الإرهابية كان السبب الرئيسى فى إعاقة التنمية، لكن الدولة نجحت فى القضاء على الإرهاب، وتأمين الحدود فى منطقة ساخنة واستمرت خطط التنمية.
وأضاف «عبدالجواد»، أن الدولة اهتمت أيضا من خلال خطط التنمية بالحفاظ على الهوية والقبلية السيناوية والتى تعتبر جزءا من تاريخ مصر، مشددًا على أن نجاح الدولة فى التنمية فى سيناء يعتبر ردا عمليا على المزاعم والادعاءات بوجود انتهاكات حقوقية، ومحاولة المنظمات الحقوقية المغرضة إخفاء تلك النجاحات وإثارة بعض القضايا غير الحقيقية.
وأوضح أحمد فوقى، رئيس مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان، أن الحكومة أحدثت تغييرا جوهريا فى سيناء طوال السنوات الماضية، بعد أن استطاعت اقتلاع جذور الإرهاب، لتنخرط فى خطط تنموية شاملة أعادت لسيناء الحياة مرة أخرى، مضيفا أن قيام الحكومة بإنشاء وتحسين البنية التحتية فى سيناء، عزز الوصول إلى الخدمات الأساسية للسكان، وتحسين جودة حياة السكان.