وليد عبدالوهاب رئيس هيئة استاد القاهرة لـ«روزاليوسف»: جاهزون لاستضافة نهائى دورى أبطال إفريقيا والكونفيدرالية

يعد استاد القاهرة الدولى من العلامات الرياضية البارزة فى القارة السمراء والشرق الأوسط، حيث تم تصميمه طبقًا لأعلى درجات المعايير الأوليمبية الدولية، على يد المهندس المعمارى الألمانى فيرنر مارش، مصمم الاستاد الأوليمبى فى برلين الذى استضاف دورة الألعاب الأوليمبية فى سنة 1936، لكن فى عام 2005 بدأت الدولة فى تنفيذ خطة لتطوير الاستاد ليلائم المعايير القياسية الجديدة التى وضعتها اللجنة الأوليمبية الدولية فى القرن الـ 21، فيما قامت الدولة مؤخرًا بتحويل استاد القاهرة من هيئة خدمية إلى هيئة اقتصادية استثمارية تُدر عائدًا على الدولة عامةً والرياضة المصرية خاصةً.

يشهد استاد القاهرة، هذا العام لأول مرة حدثا تاريخيا جديدًا باستضافة نهائى أبرز بطولتين فى القارة السمراء، حيث سيحتضن فى يوم الأحد الموافق 19 مايو الجارى نهائى كأس الكونفيدرالية الإفريقية بين ناديى الزمالك ونهضة بركان المغربى، كما يستضيف نهائى دورى أبطال إفريقيا بين ناديى الأهلى والترجى التونسى فى يوم السبت الموافق 25 مايو الجارى.

«روزاليوسف»، قامت بإجراء حوار مع وليد عبدالوهاب، رئيس هيئة استاد القاهرة الدولى، للحديث عن التطورات التى يشهدها الاستاد والرياضة فى ظل الجمهورية الجديدة، والخطة التى وضعتها الدولة لتحقيق استثمارات وعوائد من الرياضية، وغيرها من الأمور التى تهم الشارع الرياضى، فى السطور التالية:

■ فى البداية.. حدثنا عن كيفية استغلال المنشآت الرياضية فى مصر؟

- نبذل أقصى ما لدينا لإبراز التطور الذى تقوم به الدولة فى البنية التحتية الرياضية، مثال المدينة الرياضية التى تم افتتاحها فى العاصمة الإدارية وغيرها، فمصر الآن أصبحت فى تطور كبير خاصة فى مجال الرياضة الذى اختلف شكله عما سبق فى ظل الجمهورية الجديدة.

■ وماذا عن عوائق تطوير هيئة استاد القاهرة؟

- عندما تحولت هيئة استاد القاهرة إلى هيئة اقتصادية، كان لزامًا علينا استيعاب ذلك التحول لأنه نتج عنه تراكمات ومديونات مالية، ولكن تخطينا هذة الأزمة وأصبح لدينا انفراجة مالية فى آخر سنتين.

■ ما موارد الاستاد؟

- أشياء كثيرة منها رسوم المباريات إذ تبلغ رسم المباراة 200 ألف جنيه، علاوةً على حمامات السباحة والملاعب الفرعية، حيث حققنا هذا العام 73 مليون جنيه.

■ هل توجد مديونيات على أندية الدورى خاصةً الأهلى والزمالك؟

- نعم.. وهناك مديونات على كلا الفريقين ولكنها تسدد فى الوقت الحالى.

■ ماذا عن استعدادات هيئة الاستاد لمباراتى نهائى دورى أبطال إفريقيا والكونفيدرالية؟

- الاستاد على أتم استعداد لاستقبال أى أحداث رياضية فى أى وقت، واستضافة مصر لنهائى بطولتى دورى أبطال إفريقيا بين الأهلى مع الترجى التونسى، ونهائى الكونفدرالية بين الزمالك ونهضة بركان المغربى، حدث تاريخى يحدث لأول مرة فى مصر. 

■ من وجهة نظركم.. هل الجمهور أصبح أكثر تعاونًا؟

- بالتأكيد, الأمر اختلف تمامًا الآن، فهناك وعى كبير من قبل الجمهور، ومن أجل هذا فنحن ندرس عودة الجماهير بشكل كبير للمباريات بكامل طاقته بشكل تدريجى.

■ ما أكثر مباراة كنت قلقًا من إقامتها فى الاستاد؟

- لا يوجد, فمع وجود الشركة الإفريقية وشركة تذكرتى، أصبحت الأمور تسير بشكل أسهل وأبسط، وأصبح هناك تحكم بشكل كبير فى الجمهور، وصرنا على  دراية كاملة بمن يأتى إلى المباراة فلا يوجد خوف من أى مباراة.

■ ماذا يحتاج استاد القاهرة ليصبح مثل الاستادات العالمية؟

- ينقصنا بعض المصاريف فى أمور بسيطة ولكننا فى تحسن كبير وأرضية ملعب استاد القاهرة مطابقة تمامًا للمعايير العالمية.

■ مع انتشار فكرة الاستثمار فى استادات أوروبا.. هل من الممكن أن نرى هذه الظاهرة فى مصر؟

- بالتأكيد فى الفترة القادمة، سنرى هذه الظاهرة فى ظل وجود الرئيس عبدالفتاح السيسى وطموحه اللامحدود.

■ هل تعتقد أن يسحب استاد العاصمة الإدارية البساط من «القاهرة الدولى»؟

- لا، نحن جميعًا نؤدى نفس الغرض ولا يوجد مقارنة بيننا.