صفاء طه.. بطلة التحدى الإبداعية ترسم اللوحات بـ«فمها»

بعزيمة لا تنكسر وملامح يكسوها القوة، ترسم صفاء طه عبداللطيف، الطالبة بالفرقة الثانية كلية الإعلام جامعة القاهرة، قادرة باختلاف، أحلامها بالفرشاة التى تمسكها بفمها، إذ وُلدت باعوجاج فى العمود الفقرى وتيبس فى المفاصل وضمور العضلات، وعلى الرغم من كونها تواجه تحديًا حركيًا رباعى الأطراف فإنها تملك قدرات ومهارات فائقة.

تحلم «صفاء»، أن تقتحم عالم الفن وتنشر رسوماتها وصوتها ويعرف الجميع موهبتها، وتحقق رقمًا قياسيًا فى الإنجازات، فمنذ ولادتها لم تستسلم صفاء ولا أسرتها، بل طوعت فمها للرسم، ومن المقرر أن تقدم برنامجًا على بوابة «روزاليوسف» بعنوان «شعاع أمل».

 

إنجازات كثيرة حققتها الفتاة العشرينية ولم تفقد شغفها، وتحلم بتحقيق المزيد والمزيد، حيث حصلت على لقب سفيرة السلام العالمى الصغيرة عام ٢٠١٥، طبقًا لدوائر السلام العالمية فى سويسرا وفرنسا، كما حصلت على المركز الثالث فى تحدى القراءة العربى لعام ٢٠١٧، وصدر لها كتاب قصتى من وزارة الثقافة تحديدًا المركز القومى لثقافة الطفل لعام ٢٠١٧.

كما حصلت الفتاة العشرينية أيضًا على المركز الأول لذوى الهمم على مستوى الجيزة فى مسابقة لمحات من الهند فى المرحلة الثانوية، وحصدت عدة جوائز على مستوى الجامعة والجمهورية فى مجال القصص القصيرة والمعلومات العامة والإذاعة، وكذلك حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى مسابقة المواهب الذهبية لذوى الهمم بمجال الفنون التشكيلية وكُرمت من وزيرة الثقافة بدار الأوبرا المصرية، علاوة على جوائز فى مسابقة ذوى الهمم على مستوى جامعة القاهرة (مركز أول فنون تشكيلية ومركز ثانى قصص قصيرة ومركز ثانى تمثيل) لعام ٢٠٢٣، وحصلت على ميدالية ذهبية إناث فردى وميدالية ذهبية زوجى مختلط فى لعبة البوتشا المخصصة للمصابين بالشلل الدماغى فى كأس مصر ٢٠٢٤.

 

مسيرة «صفاء» حافلة بالإنجازات، حيث حصلت على المركز الأول لذوى الهمم على مستوى الوطن العربى فى مجال الفنون التشكيلية لوسام الريشة الذهبية لذوى الهمم لمؤسسة زايد العليا الإماراتية لأصحاب الهمم لعام ٢٠٢٣، وحصلت على أفضل فيلم قصير عن حرب أكتوبر على مستوى كلية الإعلام ٢٠٢٣، كما شاركت فى احتفالية «قادرون باختلاف» النسخة الرابعة (فى المعرض) والخامسة (على المسرح) فبراير ٢٠٢٤، وبكلمات تُعبر عن امتنانها، تقدمت للرئيس عبد الفتاح السيسى بالشكر، لاهتمامه بذوى الهمم والقادرين باختلاف، وللاستمتاع بإبداعات صفاء، نحيل القارئ ليشاهد رسوماتها عبر مسح الباركود المرفق بكاميرا الهاتف المحمول.