«النورس» يضيىء بيـوت المصريين

تعمل وزارة البترول والثروة المعدنية، جاهدة للإسراع بعمليات البحث والاستكشاف والإنتاج من الحقول لتعويض التناقص الطبيعى فى الإنتاج من الغاز والمواد البترولية، خاصة فى ظل تداول بعض المعلومات المغلوطة، حول حقل «ظهر» واعتباره أكبر حقول الغاز  والذى تعتمد عليه مصر فى إنتاجها، إلا أن الحقيقة أن مصر تمتلك حقلًا آخر بلغ إنتاجيته 1.2 مليار قدم غاز، ساهم فى حل أزمة الطاقة فى مصر خلال  عام 2015، وهو حقل «نورس» للغاز الطبيعي، والذى يعد أحد أهم الأصول الاستراتيجية لمصر فى منطقة غرب دلتا النيل.

حقل «نورس» لعب دورًا مهمًا فى زيادة إنتاج مصر المحلى من الغاز الطبيعي، وحل أزمة الكهرباء التى عانت منه مصر فى فترة ما بعد 2011، ومن المتوقع أن يستمر الحقل فى دعم الاقتصاد الوطنى لسنوات طويلة، إذ يعتبر من الاكتشافات التى تحققت فى زمن قياسى من حيث المساهمة فى زيادة إنتاج مصر المحلى من الغاز الطبيعى.

- أعلنت وزارة البترول فى يوليو 2015، عن تحقيق شركة «إينى» الإيطالية كشفًا للغاز الطبيعى (نيدوكو شمال غرب -2) فى قطاع نورس الاستكشافى بمنطقة امتياز أبوماضى الغربية بدلتا النيل.

- نتائج البئر الأولى للشركة شجعت على ضغط الجدول الزمنى المخصص وتم وضعه على خريطة الإنتاج فى زمن قياسى لم يتجاوز

 45 يومًا.

- وصل عدد الآبار التى تم حفرها فى هذا الحقل نحو 14 بئرًا تنموية، بمعدلات إنتاج تصل لـ1.2 مليار قدم مكعب

 غاز يوميًا .

- تملك إينى من خلال شركتها فى مصر أيوك 75% من منطقة امتياز غرب أبوماضى، بينما تملك شركة بى بى البريطانية 25%، وتقوم شركة بتروبل الشركة المشتركة بين هيئة البترول وشركة أيوك بأعمال التشغيل لمنطقة امتياز غرب أبوماضى.

- إنتاج نحو 8500 برميل متكثفات و 115 طن بوتاجاز يومياً.

- انطلاقة البئر الأولى «نيدوكو شمال غرب -2» فى أغسطس 2015 بإنتاجية تصل لـ80 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى يوميا.

- إجمالى احتياطى الحقل يصل إلى نحو 2 تريليونات قدم مكعب من الغاز.

- زيادة السعة الاستيعابية لمحطات المعالجة المقدرة بـ11.5 مليون متر مكعب من الغاز يوميا لتتضاعف إلى 20 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا.

- الحقل يعد نتاج شراكة بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة إينى الإيطالية.