..والحكومة معاك من الألف إلى الياء

يبدأ ما يقرب من 2 مليون شخص عملهم فى منظومة الثانوية العامة بداية من شهر يونيو المقبل، منهم الطلاب والمعلمون والإداريون والمقدرون والمسئولون عن نقل الأوراق وإعلان النتيجة، وتشارك العديد من الوزارات فى هذه المنظومة حتى يتم خروجها على أكمل وجه.

التربية والتعليم

تًعد صاحبة الدور الأكبر فى امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية، إذ تقوم بجميع الأعمال الاستباقية لسير الامتحانات، من معرفة أعداد الطلاب الملتحقين بكل مادة، وإصدار أرقام الجلوس، وتحديد مقر اللجان، وندب الملاحظين والمقدرين والمراقبين، وإعداد بنوك الأسئلة، والتواصل مع المطبعة، إلى مسئولية تصحيح الامتحانات، وإعلان النتيجة.

وتقوم الوزارة بعمل غرفة العمليات المركزية، التى تضم معها وزارات الدفاع والداخلية والاتصالات وغيرها، والتى تشرف بشكل دقيق على جميع أعمال امتحانات الثانوية العامة، بداية من وصول الأوراق إلى مقر اللجنة ومتابعة أعمال الغش، حتى خروج الأوراق من اللجنة وسفرها إلى المدينة التعليمية بأكتوبر.. وتعتبر المسئول الأول عن التعامل مع أى مخالفات قانونية للطلاب والمعلمين داخل اللجان، إلا أنها فى بعض حالات المخالفات الجسيمة تقوم بتحويلها إلى النيابة العامة.

الداخلية

الشريك الرئيسى مع وزارة التربية والتعليم فى أعمال الامتحانات سنويًا، إذ تشارك فى تأمين جميع اللجان على مستوى الجمهورية من الخارج، كذلك مراكز توزيع الأسئلة الموجودة بكل محافظة، وأماكن الاستراحات التى يبيت فيها المعلمون المنتدبون للمراقبة على الامتحانات من المحافظات البعيدة، كما أنها مسئولة عن تأمين المدينة التعليمية بـ6 أكتوبر، والتى تتم فيها عمليات التصحيح النهائية، فضلًا عن تأمين خطوط نقل الأسئلة من المطبعة الموجودة فى القاهرة إلى باقى المحافظات، سواء عن طريق السيارات أو القطارات.

ولا يقتصر دور «الداخلية» على التأمين فقط، وإنما تشارك أيضًا فى الوصول إلى مثيرى الشغب خارج اللجان أو من خلال جروبات الغش الإلكترونى، عبر متابعة الإدارات المختصة لتلك المواقع.

الاتصالات

أصبح وجودها فى غرفة العمليات المركزية لوزارة التربية والتعليم، أمرًا أساسيًا خلال فترة الامتحانات، حيث تقوم بالمتابعة الدقيقة لكل عمليات النشر والغش، التى تتم من داخل اللجان، والوصول إلى الطلاب الغشاشين عن طريق الأكواد والباركود، حتى يتم تحرير محاضر ضدهم، كما تقوم بدور فى تعقب الصفحات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، التى تحاول نشر وترويج شائعات عن سير الامتحانات.

التضامن الاجتماعى

تشارك بدور فعال فى تأمين السلع الأساسية من الأغذية للمراقبين المنتدبين خارج نطاق المحافظة، الذين يحتاجون إلى المبيت فى الاستراحات التابعة لوزارة التربية والتعليم أو نقابة المعلمين.

الصحة والسكان 

يعتمد دورها على تأمين طبيب أو زائرة صحية فى كل لجنة امتحانية على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى توفير سيارات إسعاف قريبة من كل مجموعة لجان، للاستعانة بها فورًا فى حالة وجود أى حالة طارئة بين الطلاب أو المعلمين ونقلهم لأقرب مستشفى حكومى، لعمل قرار رسمى يمكن الاعتماد عليه فى حالة تأجيل الامتحان للطالب أو إلغاء ندب أحد المعلمين نظرًا لتعرضه لمشاكل صحية.

الكهرباء والطاقة المتجددة

تؤمن خطوط عمل الكهرباء فى جميع اللجان وقت الامتحان، والاطمئنان من وجود التيار الكهربائى داخل اللجان لضمان عمل المراوح، خاصةً أن الامتحانات تتم فى الصيف وسط الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة، فضلًا عن تأمين أماكن التصحيح الإلكترونى مع غرف العمليات المركزية التابعة لوزارة الكهرباء، بالتعاون مع اللجان الامتحانية، حتى لا يتأثر التيار الكهربائى أثناء التصحيح.

الدفاع

تشارك أيضًا فى أعمال الامتحانات، من خلال نقل أوراق الامتحانات إلى بعض المحافظات الحدودية، كما أنها تشارك فى تأمين بعض اللجان المحدودة.

المحافظون

يعتبر كل محافظ، هو المسئول الأول عن الامتحانات داخل نطاق محافظته، فبمجرد وصول الأسئلة إلى نطاق المحافظة سواء عن طريق السيارات أو القطار أو الطائرات بالمناطق الحدودية، يبدأ المسئولون فى مديريات الداخلية والتعليم فى تأمين خط سير الأوراق، ومراكز توزيع الأسئلة واللجان، بالإضافة إلى استراحات المعلمين، وكذلك خطوط خروج الأوراق من نطاق كل محافظة إلى مركز التجميع الرئيسى بـ6 أكتوبر.