«الوطنية للصحافة» تعلن التشكيل النهائى لمجلس إدارة «روزاليوسف»

أعلنت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجى، عن التشكيل النهائى لمجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية، وذلك بعد اعتماد نتائج انتخابات المجالس والجمعيات العمومية التى أجريت خلال الفترة من 13 إلى 22 مايو الجارى، وكذلك أعضاء مجالس الإدارات المعينين من قبل الهيئة.

وشمل تشكيل مجلس إدارة مؤسسة «روزاليوسف»، برئاسة هبة صادق، رئيس مجلس إدارة «روزاليوسف»، وعضوية كلاً من أحمد الطاهرى، رئيس تحرير مجلة «روزاليوسف»، ووليد طوغان، رئيس تحرير مجلة صباح الخير، وأيمن عبدالمجيد، رئيس تحرير جريدة وبوابة «روزاليوسف الإلكترونية» ورئيس تحرير الكتاب الذهبى، وفريدة محمد، مساعد رئيس تحرير بجريدة «روزاليوسف»، وإسماعيل شعبان، مدير عام الشئون المالية والإدارية، وأحمد قورة، نائب مدير عام المكتب الفنى، معينين من قبل الهيئة.

كما تم اعتماد أعضاء المجلس المنتخبين فى الانتخابات التى أجريت فى 19 مايو الجارى، وهم أحمد سميح، وإيهاب كامل، عضوا عن فئة الصحفيين، بعد فوزهما الانتخابات الأخيرة بـ104 أصوات، وهانى جمال  ومحمود عبدالعظيم، عضوا عن فئة الإداريين بعد حصول الأول على 117 صوتًا، والثانى على 76 صوتًا، ومحمد رشاد، وناصر رضا، عضوا عن فئة العمال بعد حصول الأول على 106 أصوات، والثانى على 85 صوتًا.

كما اعتمدت «الهيئة»، نتائج انتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة «روزاليوسف»، إذ فاز فى الانتخابات عن فئة الصحفيين، كل من أحمد زغلول، وعبدالوكيل أبوالقاسم، حيث حصل الأول على 143 صوتًا والثانى على 138 صوتًا، وعن فئة الإداريين، فاز كل من أحمد شوقى، وعلا جمال الدين، بعد حصول الأول على 91 صوتًا، والثانية على 83 صوتًا، وعن فئة العمال، فاز كل من سعيد عابدين، وسيد هريدى، حيث حصد الأول 124 صوتًا، والثانى 121 صوتًا.

من جانبه، قال «الشوربجى»، «إنه بعد اكتمال تشكيل المجلس، يبدأ فى ممارسة أعماله واختصاصاته التى حددها القانون»، مشيرًا إلى ضرورة تكاتف جميع العاملين بالمؤسسات الصحفية من صحفيين وإداريين وعمال للنهوض بها وتغليب مصلحة المؤسسة على أية اعتبارات أخرى، موضحا أن الهيئة كانت حريصة تمامًا على الحياد التام فى هذه الانتخابات، التى جرت تحت إشراف قضائى فى كل مراحلها، لتخرج بنزاهة ومعبرة عن إرادة العاملين بالمؤسسات الصحفية، مؤكدًا أن الروح الإيجابية والحماسية بين العاملين يجب أن تستمر بالمؤسسات، فالفترة المقبلة تحتاج عملًا أكثر فى جميع القطاعات لتحسين الأوضاع ومواجهة التحديات، مشددًا على استعداد الهيئة الدائم لتبنى أى فكرة أو مبادرة أو مشروع تثبت جدواه يستهدف مصلحة المؤسسات والعاملين، ويسهم فى تنمية الموارد وتعظيم استغلال واستثمار الأصول.