المارد الأحمر.. محطم الأرقام القياسية

عشاق الأهلى ومناصروه، كانوا على موعد مع تتويج جديد مطلع هذا الأسبوع، بعدما أضاف فريق الكرة اللقب الـ12 لدورى أبطال إفريقيا، إلى دولاب بطولات النادى، وواصل تربعه على عرش القارة السمراء متخطيًا أقرب منافسيه فى الألقاب بأكثر من الضعف.

الجنوب إفريقى، موتسيبى رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم، اعتاد على مصافحة أصحاب القميص الأحمر فى كل بطولة، فعلى مدار الخمس سنوات الأخيرة كان الأهلى حاضرًا فى نهائى دورى الأبطال، وتوج بأربعة ألقاب فيما خسر لقبًا واحدًا.

وإلى جانب اللقب الإفريقى الغالى، واصل الأهلى ضخ الملايين من الدولارات إلى خزائنه، حيث يترقب مسئولو الأحمر الحصول على 4 ملايين دولار قيمة مكافأة الفوز بدورى الأبطال.

وانفرد «الأهلى»، بالرقم القياسى لأطول سلسلة «لا هزيمة» فى دورى الأبطال برصيد 22 مباراة، متفوقًا على الترجى التونسى صاحب الـ21 مباراة فى الفترة بين 2010 و2012.

وقال مارسيل كولر، المدير الفنى للأهلى: «إن التفكير فى كأس العالم للأندية سابقًا لأوانه، وأن الفريق لديه تحديات عديدة فى الفترة القادمة فى الدورى المحلى، وعندما يأتى الوقت للمشاركة فى مونديال الأندية سنتحدث عنه ونفكر فيه». 

وأضاف «كولر»: «تعودنا فى الأهلى على التتويج بالبطولات، وبعد الفوز بدورى الأبطال الجماهير تطالبنا بالبطولة الـ13، وأنا كذلك أسير على نفس المفهوم، ولم ولن أشبع من البطولات، فعندما كنت لاعبًا حصلت على العديد من البطولات، ونفس الأمر حدث بعدما خضت مجال التدريب، فالفوز بالبطولات طموح مشروع ويساعد على النجاح».

وأوضح المدير الفنى: «الأهلى خاض مباراة الترجى بسيناريو محدد، وكنا نخطط لتسجيل هدف مبكر وهو ما حدث بالفعل، وقسمت المباراة على أجزاء، وبدأنا المباراة بصورة صحيحة ولعبنا بذكاء أمام الترجى حتى نحافظ على نظافة شباكنا». 

وشدد كولر،على أن المباريات النهائية لا توجد بها جماليات كثيرة، وأحيانًا تظهر هذه المباريات وكأنها مملة، وهذا راجع إلى أفكار المدربين، والأهلى خاض مشوارًا طويلًا فى دورى الأبطال، وحقق نجاحات كبيرة فى البطولة وسط ظروف وأجواء صعبة، ونجح الفريق فى عدم تلقى أى هزيمة ولم يدخل مرماه سوى هدف وحيد خلال جميع المباريات التى خاضها فى دورى الأبطال، وهذه هى سمة الفرق الكبرى.