السبت 21 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خبراء عسكريون: الجمهورية الجديدة حاربت الإرهاب فكريًا وعسكريًا ونجحت فى مشروعات التنمية الشاملة

10 سنوات، خاضت مصر خلالها، معركة «فاصلة» فى تاريخها، ضد قوى متطرفة، أرادت طمس الهوية المصرية، وعملت على تغييب عقول الشباب، وحينما تصدى لها الشعب استباحت دماءه، وعاثت فى مصر فسادًا، واتخذت من الإرهاب وسيلة لتدمير الوطن، لكنهم تناسوا أن من أبناء هذا البلد جيشًا عظيمًا، نجح فى القضاء على الإرهاب ودك حصونه، حتى قضى عليه، ولم يتوقف الأمر على العمليات العسكرية، بل خاضت الدولة وهى تدخل عصر الجمهورية الجديدة معركة أخرى لتوعية الشباب بمخاطر هذه الجماعات، حيث أكد عدد كبير من الخبراء العسكريين، أن مصر نجحت فى حربها على الإرهاب عسكريًا وفكريًا وتنمويًا. 



أكد اللواء مجدى شحاتة، أحد أبطال حرب أكتوبر وقائد لواء الصاعقة فى حرب الخليج، أن الإرهاب آفة تستخدمها قوى الشر للضغط على الدولة المصرية، مشددًا على أن الإرهاب صنيعة عدد من الدول تستخدمه لتحقيق أغراضها المباشرة وغير المباشرة.

 

اللواء مجدى شحاتة
اللواء مجدى شحاتة

 

وأشار «شحاتة» إلى أن مصر استطاعت أن تتعرف على هذا الخطر، حيث تكاتفت جهود القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة لمنع هذا الخطر ومحاربته، وذلك من خلال متابعة عناصره المتطرفة فى الداخل والخارج، بالإضافة إلى الحرب العملية للقضاء على الإرهاب والحرب النظرية من خلال السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعى.

وأشاد اللواء مجدى شحاتة، بدور القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتوجيهاته المستمرة بالتعامل بحرص شديد مع الشائعات واللجان الإلكترونية وتطوير الفكر والخطاب الدينى لنشر الوعى لدى المواطن المصرى، موضحًا أن العمليات الإرهابية خاصة فى نهاية عصر الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك استمرت بصورة أكبر مع ثورة 25 يناير وبمشاركة الإخوان «المضللين»، واستهدفوا الكنائس لعمل فتنة طائفية ولم يستطيعوا ذلك بفضل الله ثم بفضل تعاون أجهزة ومؤسسات الدولة والشعب، خاصة العنصر الشعبى المؤمن بالقضية مثل قبائل وبدو سيناء وتعاونهم مع الدولة ضد أعداء الوطن.

 

اللواء عبدالمقصود حجو
اللواء عبدالمقصود حجو

 

وشدد «شحاتة»، على أن قضية الوعى التى ينادى بها الرئيس السيسى سلاح رئيسى للدفاع عن أمن الوطن وتنميته، علاوة على أن مشروعات التنمية بأنواعها المختلفة تعطى انطباعات جيدة للخارج والداخل، إذ إنها تساعد على القضاء على البطالة وتفتح بيوت المواطنين وتؤمن معيشتهم، مشيدًا بمشروعات الطرق والمشروعات الصناعية والزراعية، خاصة مشروعات التنمية الزراعية التى استطاعت تأمين جانب كبير من المنتجات الزراعية للمواطن المصرى من خلال توسيع الرقعة الزراعية.

وتابع: «نستطيع أن نقول: إن الدولة اتخذت المسار الصحيح بعمل تنمية شاملة ومحاربة الإرهاب حتى وصلنا إلى أوجه الاستثمار المختلفة والتطوير والتحديث المنشود، علاوة على أن الجميع يستمع الآن إلى كلمة مصر ولا يستطيعون التدخل فى المنطقة دون الرجوع إليها، لأنهم يعرفون أن مصر هى الصخرة التى تتحطم عليها أحلام أعداء الوطن»، متمنيًا أن يكون  المواطن على رأس أولويات الحكومة القادمة، وأن يتم الاستمرار فى تسليح القوات المسلحة والشرطة لأنهما صمام الأمان مع شعب مصر العظيم».

من جانبه، أكد اللواء محمد أحمد خليل صليحة أحد أبطال الصاعقة فى حرب أكتوبر، أن الحكومات القوية على مستوى العالم هى التى تبنى الدول الحديثة والأمثلة كثيرة لذلك نحتاج إلى أجهزة قوية ومؤسسات يتعاون بعضها مع بعض، مشيرًا إلى وجود عناصر إخوانية تهاجم الدولة حتى الآن بلجان إلكترونية منظمة تريد هدم الدولة.

وتابع: «هؤلاء الخونة وأعداء الوطن لا ينظرون إلى استضافة مصر لما يقرب من عشرة ملايين ضيف من الدول الصديقة كـ ليبيا وسوريا والسودان والعراق واليمن وغيرها»، متناسين أن العناصر الإخوانية ومن ساعدوهم كانت معهم أسلحة متعددة فى 25 يناير ولذلك كان لا بد من وجود اليد القوية الحازمة لبناء الدولة ومحاربة الإرهاب.

واستطرد صليحة: «أحب هنا أن أوضح أن مصر حاربت وستحارب الإرهاب والتطرف»، مشيدًا بدور القاهرة القوى فى مساندة القضية الفلسطينية وتأييدها الواضح والصريح لموقف الشعب الفلسطينى».

وشدد اللواء عبدالمقصود حجو، على أن الإرهاب ظاهرة عنيفة يمكن أن تعصف بالشباب والأمة إذا لم تستطع الدولة مواجهتها، فمصر لسنوات وحقب زمنية عانت الإرهاب، إلا أن تعاون الجيش المصرى والشرطة والأجهزة للقضاء على هذه الظاهرة استمر حتى تم استئصاله من جذوره.

وأضاف: «أعتقد من وجهة نظرى وقد شاركت فى حروب الاستنزاف وأكتوبر، أن هناك ضرورة ملحة فى دفع عجلة التنمية فى عصر التكتلات الاقتصادية التى يمر بها العالم اليوم، وليس هذا بالواجب على القوات المسلحة والشرطة فقط وإنما يجب أن يشارك الجميع لإنقاذ الوطن والدخول فى مصاف الدول الكبرى وحتى لا نقع فى معاناة دول كبيرة وكثيرة نال منها الإرهاب».

وشدد اللواء عبدالمقصود حجو، على أن الدولة المصرية تقوم بجهود مخلصة، خاصة فى ظل هذه الظروف التى يمر بها العالم، مؤكدًا أن مصر وقواتها المسلحة المصرية لها دور كبير فى القضاء على الإرهاب بمشاركة الشرطة، كما قامت القوات المسلحة بدور كبير فى تطهير سيناء فى مظهر بطولى رائع ومتميز يستحق التحية والتقدير لعناصر الجيش والشرطة والمواطن المصرى وبدو سيناء.

وأضاف «حجو»، أن مصر الآن هى رمانة الميزان فى المنطقة إذا نظرنا إلى دول العالم والصراعات الكبيرة والمشاكل والمخاطر والتهديدات، نجد أن مصر هى الدولة التى يلجأ إليها الخائف، وستظل مصر واحة الأمن والأمان بفضل قول الله تعالى «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين»، ولذلك يجب على كل مصرى أن يوجه تحية إلى القوات المسلحة والشرطة وكل وطنى مخلص بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسى.