الإثنين 22 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جعفر ميرغنى نائب رئيس الحزب الاتحادى: المؤتمر جمع أطيافا كان من الصعب أن تجلس معا

الدولة المصرية لديها إلمام بتعقيدات الملف السودانى

قال جعفر الصادق الميرغنى، نائب رئيس حزب الاتحادى الديمقراطى: إن استضافة مصر لمؤتمر القوى السياسية السودانية فى القاهرة هى خطوة كبيرة لحل الأزمة فى السودان، وقال: إن هناك تقدمًا كبيرًا بحضور هذا الكم من القوى السياسية والمدنية، ومختلف أطياف الشعب السودانى.



وأوضح الميرغني، لـ«روزاليوسف»، أن الهدف من الحوار الوصول لأكبر توافق بين القوى السياسية والمدنية السودانية، من أجل وضع خارطة طريق للفترة الانتقالية، وقال: إن الحرب زادت تعقيد الوضع الداخلى، وبالتالى أصبحت الحاجة ماسة لرفع المعاناة عن الشعب السودانى.

وقال: إنه يجب على القوى السياسية السودانية أن تجنب المصالح الشخصية والتنظيمية، ويرجحوا المصلحة الوطنية، مشيرًا إلى أن المؤتمر جمع أطيافًا كان من الصعب أن تجلس معًا فى مائدة حوار واحد. 

وقال: إن مصر تقدم جهدًا كبيرًا، لأن لديها إلمامًا بالملف السودانى، وتعقيداته، وبالتالى هى خطوة فى الاتجاه السليم، نحو الوصول لأدنى توافق على المستوى الوطنى.

وأكد أن المؤتمر هو فرصة حقيقية للسودانيين للتعبير عن آرائهم وخطوة قوية لطريق الحوار السودانى، وهذا الذى نطمع ونسعى إليه منذ فترة طويلة، وقال: إنهم مع أى وسيلة لوقف الحرب، والمهم الوصول لخطوات إيجابية لتحقيق هذا الهدف.

أوضح الميرغنى أن أهم الأشياء التى نسعى إليها فى الفترة الحالية، هى وقف الحرب ثم تأسيس آليات لإدارة الفترة الانتقالية ومن ثم الترتيبات لإقامة انتخابات المؤتمر الدستورى لحل المشاكل السودانية.

وحول إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة فى السودان، قال: إنه لا بد من وجود حكومة ولو بشكل مؤقت من أجل العمل على تسيير أعمال الدولة وتوفيير احتياجات المواطنين، ويكون لها مهام وقتية ومحددة فى ظل حالة الحرب.