الحوار يجب أن ينتهى بتشكيل «حكومة وحدة وطنية»

قال مبارك أردول، القيادى بالكتلة الديمقراطية السودانية: إن مؤتمر القاهرة ناقش ثلاثة ملفات أساسية لوقف الأزمة فى السودان، بداية من ضرورة وقف الحرب، وأيضًا المساعدات الإنسانية للمتضررين، والعمل على صياغة رؤية سياسية للحل فى السودان.

وأوضح أنه تم خلال مداولات المؤتمر التأكيد على أهمية إدخال المساعدات بشكل فورى للمناطق المتضررة، وعدم إعاقتها، والعمل على وقف العدائيات، وتنفيذ اتفاق جدة بشكل كامل، وأن تجلس الأطراف المتقاتلة للتوصل لوقف إطلاق النار، ومناقشة ملف الترتيبات الأمنية ووضع المبادئ الأساسية لإصلاح المنظومة الأمنية.

وأوضح أنه تم التأكيد على ضرورة البدء فى حوار سياسى شامل، يشارك فيه كل الأطراف، وأن يتم وضع خارطة طريق للحوار السياسى السودانى.

وقال: إنه تم التأكيد على ضرورة أن يفضى الحوار الوطنى السودانى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، والاتفاق على هياكل الحكم، ومستويات الحكم فى السودان، بجانب القضايا المتعلقة بإعادة الإعمار، وملف عودة اللاجئين.

وأوضح أردول أن مؤتمر القاهرة، أسس لخارطة طريق لحوار سودانى شامل، مشيرًا إلى أنه منذ سقوط نظام البشير فى أبريل 2019، تجتمع هذه القوى والكتل السياسية معًا، مشيرًا إلى هذا يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية، فى جمع كل الأطراف السودانية، معتبرًا مؤتمر القاهرة خطوة مبدئية لعملية البناء النهائى للحل الشامل فى السودان.

وقال أردول: إن مؤتمر القاهرة، مختلف عن غيره من الفعاليات والمبادرات، لأنه جمع الفرقاء السياسيين على مائدة حوار واحد، وقال: إن «الوقت حان لوقف الاقتتال، وتحقيق السلام وعودة النازحين واللاجئين لديارهم، فى ظل فاتورة الحرب التى تتضاعف يوميًا».