مزارعون: مفيدة للأرض وأكثر إنتاجية للمحصول

تشتهر محافظة القليوبية بالزراعة خاصة الموالح، حيث تعرف القرى باسم الفاكهة التى تزرع بها.

وعلى سبيل المثال تشتهر قرية العمار بزراعة المشمش، وقرية الدير بطوخ بزراعة الفراولة والتين الشوكى، وتعرف مدينتا شبين القناطر والخانكة بزراعة الجوافة، أما عن الكثير من قرى طوخ تهتم بزراعة البرتقال واليوسفى، أما عن مدينة كفر شكر تعرف بتعدد الزراعات والخوخ والبرقوق، أما عن بنها فتعرف بزراعة العنب والخضروات.

ورصدت «روزاليوسف» تلك الزراعات والتى يستخدم مزارعوها وسائل حديثة فى الرى والرش من المبيدات للحفاظ على الأشجار وزيادة الإنتاجية.

وقال المهندس مصطفى صبرى، صاحب مزارع خوخ وبرقوق، بمدينة كفر شكر، إنه منذ زراعة الفاكهة فى المزرعة يستخدم طرق الرى الحديثة من خلال الرى بالتنقيط، من خلال وضع خراطيم على مصاطب الأرض بالقرب من جذر الشجر، وتروى من خلال فتح محبس المياه وتصل المياه للجذور فقط.

وأوضح صبرى، أنه باستخدام الطريق الحديثة فى الرى، جعلت الأرض والأشجار منتجة أكثر، حيث لا تظهر الحشائش على الأرض والتى كانت تأخذ من تغذية الأشجار من الأسمدة.

وأكد الحاج سعد أبوزرقانة، صاحب مزرعة فراولة بقرية الدير فى طوخ، أنه منذ زراعة الفراولة يستخدم الرى بالتنقيط، لأنه يحافظ على التربة والمحصول، لأنه فى حالة تعرض الفراولة لرى الغمر تتعرض الثمرة للتلف.

وطالب أبوزرقانة، المزارعين بتحويل الأراضى للرى الحديث لأنه يساعد على حماية الأرض الزراعية من التمليح وظهور الحشائش، وحمايته من خسائر المحصول، كما أنه يؤدى إلى زيادة الإنتاجية، وتخفيض التكلفة من الأسمدة والرش.

وفى سياق متصل كشف محمد رضا، صاحب مزرعة مشمش فى العمار، أن زراعة المشمش تتم بالقرية منذ مئات السنين، وتصل مدة حصاد المحصول فى القرية إلى 40 يومًا.. وأوضح رضا أن الكثير من أبناء القرية يستخدمون طريقة الرى الحديثة بالتنقيط، حيث توفير المياه كما أنه يوضع رى المبيدات فى خراطيم المياه، موضحًا أنه الإنتاجية تحسنت كثيرًا بعد طريق الرى الحديثة، حيث الرى بالغمر يتسبب فى تلف الأشجار.

وطالب المزارعين بدعم وزارة الزراعة لهم لتحويل الأراضى التى تروى بالغمر على الرى بالتنقيط، حيث تتكلف الكثير وتمثل عبئًا على المزارعين ، كما أنها الأفضل فى الإنتاجية الأعلى والعمر الأطول للأشجار.