من يحسم صراع السيطرة على لجنة الحكام؟

منذ تولى إبراهيم نور الدين، الحكم الدولى السابق، منصب المدير الفنى للجنة الحكام، بعد قراره إعلان اعتزال التحكيم فى عهد البرتغالى فيتور بيريرا، الرئيس السابق للجنة الحكام، وقد بدأ يحاول السيطرة على زمام الأمور فى اللجنة بالرغم من وجود محمد فاروق، نائب الرئيس.

وكانت البداية، نحو رغبة نور الدين فى إقصاء الحكام الكبار، الذين بلغوا سن 45 سنة، بالرغم أن الاتحاد الدولى لكرة القدم، قد فتح السن طالما أن الحكم نجح فى الكشف الطبى واجتاز اختبار اللياقة البدنية «الورنر»، إلا أنه نجح فى إقناع «البرتغالى» بضرورة موافقة لجنة الحكام ومجلس إدارة اتحاد الكرة، لأى حكم يرغب فى التجديد. وقام جميع الحكام، بعمل الكشف الطبى ما عدا الحكام الكبار فى انتظار موافقة مجلس الجبلاية، ثم جاءت الرياح بما لا يشتهى «نور الدين»، إذ انتهى التعاقد مع البرتغالى بيريرا، فى 31 أغسطس الماضى، ليظهر «فاروق» فى المشهد، ويتخذ أول قرار بالموافقة على إجراء الحكام الكبار للكشف الطبى، وهو ما حدث لتكون أول ضربة للدولى المعتزل.. الصراع بين الطرفين، لم ينته بعد ليبدأ اختبار اللياقة البدنية يوم السبت الماضى الموافق 14 سبتمبر، استعدادًا للموسم الجديد، وكانت البداية فى الإسكندرية لحكام 6 محافظات، وهى «البحيرة ومرسى مطروح وكفر الشيخ والغربية والدقهلية، والإسكندرية»، إذ رفض «فاروق» مشاركة حكام الدرجة الأولى غير المصنفين فى الاختبار البدنى، إلا أن «نور الدين» أصر على مشاركتهم وهو ما حدث.  وفى اختبارات كوبر الإسكندرية، الذى تم إقامته بستاد الجامعة، كانت الحكام تتعامل مع «نور الدين»، وكأنه رئيس اللجنة، لاسيما أن «فاروق» لم يحضر الاختبار، الذى تواجد عند إجراء الكوبر الثانى، الذى تم إقامته فى الإسماعيلية الإثنين الماضى، بحضور حكام 6 محافظات هى «السويس وبورسعيد وسيناء ودمياط والشرقية»، وكان من المفترض إقامته الأحد الماضى، إلا أنه تم تأجيله لمدة 24 ساعة، بسبب عزاء الراحل إيهاب جلال، المدير الفنى للإسماعيلى، والسابق للمنتخب. وجود «فاروق» منع «نور الدين» من الظهور وكأنه رئيس اللجنة.

وقال مصدر خاص: إن علاقة إبراهيم نور الدين بمجلس الإدارة، أقوى من محمد فاروق باتحاد الكرة، بالرغم أن رئيس الجبلاية جمال علام، وعضو الاتحاد محمد أبوالوفا، ينتميان للصعيد مثل فاروق، ومن المنتظر أن يحسم اتحاد الكرة منصب رئيس اللجنة، الذى يقترب منه وجيه أحمد رئيس اللجنة الأسبق.