البنك الأهلى المصرى يدشن مقره الجديد فى السودان
بدأ البنك الأهلى المصرى – الخرطوم، مزاولة أعماله المصرفية من مقره الجديد الكائن بمدينة عطبرة، التابعة لولاية نهر النيل بشمال السودان، التى تبعد نحو 300 كيلومتر عن العاصمة “الخرطوم”.
وقال هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى: “ إن المقر الجديد للبنك يعد أول تمثيل لبنك أجنبى بمدينة عطبرة بخلاف فروع البنوك السودانية”، مشيرًا إلى أن البنك تم افتتاحه فى الخرطوم عام 2012 كشركة تابعة للبنك الأهلى المصرى، فى إطار خطة البنك الاستراتيجية للتواجد الخارجى وتدعيمًا للعلاقات التاريخية والاقتصادية بين مصر والسودان الشقيقتين ودفعًا لخطط التنمية التى تنتهجها البلدان من خلال زيادة الفرص الاستثمارية الواعدة بينهما وتوفير مختلف الخدمات المصرفية لتحقيق المزيد من التعاون والتكامل الإفريقى.
ولفت “عكاشة”، إلى أن البنك الأهلى المصرى ـ الخرطوم، هو شركة مملوكة بنسبة 99% للبنك الأهلى المصرى، و1% لشركة الأهلى كابيتال التى تعد الذراع الاستثمارية للبنك، مؤكدًا على ريادة البنك فى التواجد الإفريقى، إذ تم تأسيس مكتب تمثيل فى مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا عام 1993، ثم التواجد بمكتب تمثيل فى أديس أبابا بأثيوبيا، والتواجد فى چوبا بجنوب السودان، إضافة إلى “الخرطوم”، وكلها تعتبر أول تمثيل للقطاع المصرفى المصرى بكل من تلك الدول.
وأكد محمد عاطف، مدير عام البنك الأهلى المصرى ـ الخرطوم، نجاح البنك فى أداء مهامه وتقديم خدماته المصرفية للعملاء منذ افتتاحه عام 2012، وذلك من خلال تواجد مقره الرئيسى المتمثل فى فرعين بالعاصمة الخرطوم.
وأضاف: “أنه تم اختيار مدينة عطبرة لافتتاح فرع البنك الجديد لتلبية احتياجات العملاء، باعتبارها مدينة حيوية وتعد مركزًا صناعيًا مهمًا، وحلقة وصل بين شرق وشمال السودان، إذ تتضمن مجموعة كبيرة من المنشآت الصناعية والإدارية، ليضيف بذلك تواجدًا متميزًا للبنك بالشقيقة السودان”.
وأشار عبدالله إدريس، نائب مدير عام البنك الأهلى المصرى ـ الخرطوم، إلى أن البنك يقدم مختلف الخدمات المصرفية وتمويل التجارة للشركات الراغبة فى الاستثمار بالقارة الإفريقية بمختلف المجالات والأنشطة الاقتصادية، فضلًا عن التعاون فى مجال نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفنى للمساهمة فى بناء قدرات الكوادر الوطنية بالسودان.
وتابع “إدريس”: “أنه تم مراعاة تطبيق أحدث التقنيات فى العمل المصرفى وكذا اختيار أفضل الكوادر البشرية من سوق العمل فى دولة السودان، والذين تم تدريبهم لضمان أعلى معدلات الجودة فى الخدمة، إضافة الى الحفاظ على الهوية المؤسسية المميزة للبنك فى كل تصميمات الفرع وتأثيثه مع تحقيق دمج للثقافات داخل بيئة العمل”.