«التعاون».. كلمة السر للنجاح
كتب محمد السيد
أكد د.أيمن الدهشان، استشارى نظم الإدارة الدولية، ضرورة مشاركة جميع المؤسسات لإنجاح مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى للتنمية البشرية، وذلك فى إطار حرص الدولة على «بناء الإنسان»، موضحًا أن المبادرة لن تنجح إلا بالتعاون المثمر بين الوزارات المعنية وهى الصحة، والتضامن، والتربية والتعليم، والشباب والرياضة، والثقافة.
وتابع الدهشان: «التكامل بين الجهات المعنية يتم من خلال التنسيق الجيد، ووضوح الأدوار بين كل الجهات المعنية من أجل تحقيق حلم كل المصريين فى الطريق نحو الجمهورية الجديدة، وذلك عبر تحديد أهم المهارات التى يجب أن يكتسبها الشعب المصرى»، موضحًا أن المبادرة مستمرة لبناء إنسان مصرى لديه كل المهارات والسلوكيات والمعارف والقدرات والوعى بكل التحديات التى تواجه الدولة.
وأوضح الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، أن المبادرة الرئاسية «بداية»، تُعد واحدة من المبادرات الوطنية المهمة لدعم الاقتصاد المصرى، وتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن المبادرة تستهدف بناء الإنسان ليكون العنصر البشرى للدولة قادرا على تكوين بنائه فكريًا وعلميًا واقتصاديًا، موضحًا أن المبادرة أحد الأسس لتنمية الاقتصاد فى المرحلة المقبلة، لأنها مبنية على أسس علمية مكلف بتنفيذها مجلس الوزراء، لذلك ستكون أحد الروافد المضافة للاقتصاد المصرى من خلال الحوكمة والشفافية، ومكافحة عناصر الفساد.
وأكدت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أن المبادرة تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين فى جميع المحافظات، وتحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة فى الصحة والتعليم والثقافة والرياضة، مضيفة أن المبادرة جديدة تهدف لتنفيذ خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة مستهدفة كل الفئات العمرية، بالإضافة لتنسيق العمل بين الوزارات والجهات الشريكة لتوحيد الجهود، وتوفير فرص العمل بشكل تكاملى بين جهات الدولة والمجتمع الأهلى.
وأوضحت أن المبادرة تستهدف تعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدنى فى تقديم الخدمات، وخلق أجيال صحيحة رياضية تتمتع بالثقافة وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم الأزهر والكنيسة والأوقاف، بالإضافة إلى تعزيز المهارات البشرية وتطوير الخدمات الحكومية، مؤكدة أنها تهدف إلى بناء الإنسان والاستثمار فى قدراته، باعتباره رأس المال البشرى والذى يمثل الثروة الحقيقية لمصر.