الأحزاب: استعادة روح أكتوبر ضرورة وطنية لبناء مستقبل مشرق
محمود محرم وأحمد زكريا
رغم مرور 51 عامًا على النصر، تبقى “روح أكتوبر” حاضرة بين المصريين لمواجهة التحديات وخاصة فى نفوس الشباب الذين يمثلون المستقبل.
فى هذه المناسبة، يتعاظم الاهتمام بتعزيز “روح أكتوبر”، وخاصة فى نفوس الشباب الذين يمثلون المستقبل، حيث ركزت الأحزاب السياسية المصرية على ضرورة استلهام هذه الروح لمواجهة التحديات الراهنة وتحقيق التنمية المستدامة.
الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أكدت أن استعادة روح أكتوبر فى نفوس الشباب ضرورة حتمية فى ظل التحديات الراهنة.
وأوضحت أن “روح أكتوبر” يجب أن تُغرس فى عقول الشباب لتكون دافعًا لهم نحو تحقيق رؤية مصر 2030، التى تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة فى جميع القطاعات.
اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أشار إلى أن استعادة روح أكتوبر تمثل أولوية فى هذه المرحلة، حيث تحتاج البلاد إلى استلهام قيم التضحية والإصرار التى ميزت حرب أكتوبر لتطبيقها فى مواجهة التحديات الراهنة.
وأوضح فرحات أن “روح أكتوبر ليست مجرد ذكرى بل هى نموذج يُحتذى به فى شتى مناحى الحياة، وخصوصًا فى مسألة التنمية المستدامة”.
حسين أبوالعطا، رئيس حزب المصريين وعضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، أكد أهمية استعادة روح أكتوبر للتعامل مع التحديات التى تواجهها مصر اليوم.
وقال إن “انتصار أكتوبر لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل كان تجسيدًا لعظمة الشعب المصرى وقواته المسلحة، وأظهر للعالم قدرة المصريين على تحقيق المستحيل فى أصعب اللحظات”.
وأضاف أبو العطا أن روح أكتوبر يجب أن تكون مصدر إلهام للأجيال القادمة فى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أن ما تواجهه مصر اليوم من صراعات سياسية واقتصادية يتطلب نفس التلاحم الوطنى الذى كان حاضرًا فى حرب أكتوبر، مشددا على أن استعادة روح أكتوبر ليست مجرد عملية معنوية، بل هى ضرورة عملية لتحقيق الأهداف الوطنية.
بدوره قال أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن إن أحد أهم الدروس المستفادة من حرب أكتوبر هو أهمية العمل الجماعى والتكاتف الوطني، مؤكدا أن “روح أكتوبر تجسد مفهوم العمل بروح الفريق، وهى القيم التى يجب أن تسود اليوم بين أفراد المجتمع المصري”.
وأوضح ابو النصر أن مصر تحتاج إلى هذه الروح الجماعية فى مواجهة التحديات الحالية، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية.
واعتبر أن استعادة روح أكتوبر هى المفتاح لتحقيق الأهداف التنموية، مشيرًا إلى أن النجاح فى مواجهة التحديات يعتمد على التعاون بين مختلف القوى السياسية والمجتمعية.
من جانبه أكد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن استعادة روح أكتوبر تتطلب تعزيز التضامن الوطنى بين كافة أطياف الشعب المصري. وأوضح أن الوحدة التى تميزت بها فترة حرب أكتوبر كانت العامل الأساسى فى تحقيق النصر، وهذه الوحدة يجب أن تتكرر اليوم لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى أن روح التضامن الوطنى التى تجلت فى حرب أكتوبر يمكن أن تكون نموذجًا لحل الأزمات الحالية.
بينما أكد النائب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب عن حزب الوفد، أن ملحمة العبور ستظل محفورة فى ذاكرة الوطن لنستلهم منها العزيمة والإرادة والتكاتف الشعبى وغيرها من الثوابت الوطنية الهامة، مشيرا إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وشعبها قادرة على مواجهة التحديات الراهنة واستكمال التنمية بإصرار وصمود.
من جانبه قال أيمن أبو العلا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، أشار إلى أن “روح أكتوبر” ليست مجرد ذكرى تاريخية، بل هى أداة قوية لتحفيز الأجيال الشابة على العمل الجاد والمشاركة فى بناء الوطن.
وأوضح أن الشباب المصرى اليوم يحتاج إلى استلهام تلك الروح التى تجسدت فى إصرار الجنود على تحقيق النصر.
فيما أكد سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن روح أكتوبر يجب أن تمتد لتشمل النضال من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية.
وذكر أن التضحيات التى قدمها الشعب المصرى فى حرب أكتوبر لاستعادة الأرض يجب أن تُلهم اليوم السعى لتحقيق المساواة والعدالة بين جميع فئات المجتمع.